مصفاة البترول على حوض رسوبي كبير
11-04-2016 12:05 AM
عمون - قال باحث في الشؤون الجيولوجية ان مصفاة البترول الأردنية تقع على حوض رسوبي كبير.
وأضاف الباحث عبد العزيز الجفيرات من خلال دراسة قدمها عن طريق الاستشعار ان المصفاة تقع على حوض رسوبي.
وفيما يلي دراسة جفيرات:
أقدم هذه الدراسة عن طريق الاستشعار عن بعد وبواسطة صور الأقمار الصناعية حول الأحواض الرسوبية الرئيسة في الأردن وما تضمنته من أحواض رسوبية تزيد عن ثلاثين حوض. وسأعمل – خلال الفترات القادمة - على نشر كل حوض رئيسي على حدا وما تضمنه من أحواض رسوبية، وهي على النحو التالي:
1. حوض الرويشد- الريشة.
2. حوض الصفاوي.
3. حوض السرحان - الأزرق.
4. حوض الزرقاء –عمان- المفرق.
5. حوض اربد - الرمثا.
6. حوض وادي الحسا.
7. حوض الجفر- معان.
8. حوض الديسي- بطن الغول.
9. حوض خليج العقبة.
10. حوض البحر الميت.
11. حوض وادي الأردن.
12. حوض الكرك-القطرانة-سحاب- مأدبا.
وكما هو موضح بالشكل رقم (1)
مبتدئاً بحوض (الزرقاء- عمان- المفرق) حيث يظهر خلال هذا الحوض ترسيب حوض مصفاة البترول الأردنية والذي يمتد من مصفاة البترول شرقاً وحتى مثلث الحلابات ومن جنوب مدينة الزرقاء وحتى المنطقة المقابلة لمثلث الحلابات من الجهة الجنوبية، وهذا الحوض بمساحة 200 كم2 تقريباً، وهذه المساحة تعادل تقريباً مساحة أحد الأحواض النفطية في بلد مجاور مثل الكويت، وكما هو موضح بالشكل رقم (2).
وحوضان آخران أقل مساحة إلى الشرق من هذا الحوض عند التقاء ترسيب الزرقاء مع ترسيب وادي السرحان- الأزرق، وسيتم التوضيح بالأشكال لهذين الحوضين لاحقاً مع أحواض وادي السرحان - الأزرق.
وخلال الأيام القليلة القادمة – إن شاء الله – سأقوم بنشر الأحواض المتواجدة ضمن حوض وادي السرحان الأزرق والتي يبعد بعضها تقريبا 40 كم عن آبار البترول المحفورة في تلك المنطقة والتي قمت بدراستها ضمن منطقة السرحان خلال العامين الماضيين.
وخلال الدراسة التي قمت بنشرها بتاريخ 29 / 2 / 2016 على موقع عمون الإخباري لمنطقتي شرق الصفاوي وحقل الريشة الغازي مقدماً توضيحاً دقيقاً بالقياسات للأحواض الرسوبية لهما، كما هو موضح بالشكلين رقم (3-4).
وخلال الشهر الماضي حصلت الشركة المصرية على امتياز في تلك المنطقتين باستكشاف حوض شرق الصفاوي وتطوير حقل الريشة الغازي بالاتفاقية الموقعة مع وزارة الطاقة وشركة البترول الوطنية، والتي استبشر خيرا بالشركة المصرية التي ما قدمت للاستثمار في الأردن وفي هذه المنطقة بالذات إلا بعد دراسات علمية لهذه المنطقة الواعدة بالثروات البترولية.
مؤكدا لما نشرته سابقاً بأن الأردن بلد بترولي من الدرجة الأولى ويقع على بحيرات من النفط والغاز ضمن أكثر من 30 حوض رسوبي، وسيكون عام 2016 -إن شاء الله تعالى- بداية لاكتشاف هذه الثروات الطبيعية الوطنية الكبيرة والتي تقدر بمئات المليارات الدنانير وإن احتسبت على أسعار البترول الحالية.