ما بين الليلة والبارحة !خيري منصور
10-04-2016 04:09 AM
منذ الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي والناس يتساءلون حول ظاهرة متكررة’ هي ابقاء النظم السياسية الجديدة حتى لو كانت ثورات او انقلابات على من كانوا في خدمة النظم التي ثارت او انقلبت عليها، خصوصا في المجال الاعلامي، ولو تذكرنا بعض الامثلة لعرفنا السبب الذي من شأنه ان يبطل العجب، وهناك نماذج تتفوق على الحرباء في القدرة على تغيير لون الجلد وما يفرزه اللعاب على اللسان من كلمات، وقد يتصور هؤلاء انهم الخيار في الجاهلية والاسلام، او ان الاستغناء عن قدراتهم ومواهبهم يعطل العجلة، والحقيقة هي من يملك القدرة على التأقلم السريع ويستدير مئة وثمانين درجة هو على الاغلب من الغلاة او مدعي الراديكالية، لهذا فهم يساريون جدا اذا تطلب الامر وماركسيون اكثر من ماركس نفسه اذا تغيرت التسعيرة، لكنهم في الوقت ذاته كاثوليكيون اكثر من البابا، ولديهم بوصلة من طراز فريد يُعرف سهمها جيدا متى يتحرك يسارا او يمينا ومتى يتوقف ايضا!
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة