على خطى الطريق الصحراوي بدأ الخراب يمتد الى طريق اربد - عمان ، الذي يمتد من مخيم الحسين - شارع الاردن، مرورا باطراف ابو نصير والبقعة ليخدم خمس محافظات باتجاه الشمال.
ويعد شريانا رئيسيا لتنقل المواطنين وخاصة الطلبة بين الوسط والشمال ، حتى يظنه المرء شارع داخل مدينة لكثرة المركبات عليه ليلا ونهارا.
كثرة مطبات في منطقة مخيم الحسين ، هبوط في منطقة شارع الاردن ، شق جبلي بعد منطقة البقعة ادى لتحويل حركة المرور وتغيير اتجاهات السير باستبدال المسارب بانتظار مصير التصدع الجبلي الذي حذر منه استاذ في الهندسة من جامعة العلوم والتكنولوجيا ولم يؤخذ برأيه آنذاك.
افتقار لمتطلبات السلامة العامة أدت لوفاة 32 شخصا قبل سنوات عند نزول سلحوب ، ومثلهم قبل سنوات عند مثلث النعيمة.
ارباك للمرور أدى لحادث تصادم بين عشرات المركبات وعشرات الاصابات في رمضان الماضي بنفس الوقت عند جسر جرش.
رغم الصيانة ، إلا ان اجزاء من الشارع بدأت بالخراب ، فالحفر تتسع ، ويتضرر منها عابرو الطريق ، وتكسر في طبقات الاسفلت في بعض اجزائه كحال الطريق الصحراوي.
اما الاضاءة فهي محدودة وتطفئ عن منطقة لتضاء في أخرى رغم خطورة ذلك وخاصة في بعض المنعطفات الخطرة والتحويلة الجديدة قبيل البقعة باتجاه عمان.
سلامة المواطن لها اولوية كاولوية ادامة الطرق ومتطلبات السلامة العامة عليها ، وتأجيل الصيانة وادامتها قد يدفع بكلف مضاعفة في المستقبل أعلى رقما من تجديد الطريق مرة اخرى، كما هو الحال مع الطريق الصحراوي.
الرأي