facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مكتبة القاهرة تستضيف السهيل


09-04-2016 11:20 PM

عمون - استضافت مكتبة القاهرة الأديبة سارة السهيل كانت ضيفة الشرف فى احتفال مكتبة القاهرة بالزمالك باليوم العالمى لكتاب الطفل فى اول ابريل حيث اقام الأستاذ/ ياسر مدير مكتبة القاهرة حفلا ضم اكثر من 150 طفل وطفلة من الأيتام والمدارس المختلفة بالمراحل العمرية من عمر 6 سنوات الى 15 عام حيث تم عرض فيلم سنمائى قصير وعرض مسرحي وقام ألأطفال بعمل بعض اللوحات الفنية الملونة فى يوم ثقافى فنى بصحبة المشرفات والمشرفين من مدارسهم.

وقد تحدثت سارة السهيل مع الأطفال فى نبذة مختصرة عن اليوم العالمى لكتاب الطفل والذى يحتفل عالم الكتاب والكتّاب والمثقفين المهتمين بأدب الطفل بيوم الكتاب العالمي للأطفال فى الثانى من شهر ابريل كل عام . وأنه على الرغم من تخصيص يوم كهذا يبقى أدب الطفل في عالمنا العربي يشهد تراجعًا في انتاج المادة المقروءة والتفاعل وانخفاضاً في نسبة الأطفال القارئين .وتسائلت عن السبب في ذلك؟ أين يكمن الخطأ ؟ وكيف تتم معالجته ؟

وان الطفل يواجه في عالمنا العربي عالما صعبا يخيم عليه مظاهر العنف والقسوة في  معظم مناحي الحياة، فهو يواجه مصيرا مجهولا في مناطق الصراع السياسي  بالعراق واليمن وسوريا، ويتعرض للعنف في المدرسة والنادي والشارع، حتى داخل مؤسسة الأسرة نفسها بسبب الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .ولا نجاة للطفل في هذه البلاد من هذا الواقع الأليم  وحمايته من السلوك العدواني المنتشر في العالم العربي دون العمل على تنمية ثقافته بكل وسائل التثقيف السمعي والبصري الذي يستفيد من العصر التكنولوجي وانفجاره المعرفي والعلمي .الذى تلعب الآداب والفنون دورا كبيرا في تثقيف الطفل وتشكيل وعيه بالعالم وتهذيب سلوكه بما تخلقه الآداب والفنون في نفس الطفل من تنمية حاسة التذوق الفني للابداع وتنشيط مخيلته وبناء قدراته العقليه وبناء شخصيته السوية.ومن هنا فان الاسرة العربية مطالبة بدفع صغارهم على عادة القراءة لتصبح سلوكا يوميا مثل المأكل والمشرب لتغذية عقولهم بالمعارف والعلوم، وخلق الاهتمام لديهم نحو اكتشاف العالم كما ان دفع الاطفال لاكتساب عادة القراءة من خلال أدب الطفل  يمثل جزءا مهما في التنشئة التربوية للطفل، حيث يكتسب خبرة لغوية مقدمة في قالب فني شيق وجذاب ويشعرون بالمتعة والتسلية، بما يدخل على قلوبهم البهجة، وينمي فيهم الإحساس بقيم  الخير الجمال والرحمة والعدل ويؤدي التنوع في فنون أدب الأطفال بين الشعر والقصة والمسرح والمقالة والرواية، إلى  تنمية قدراتهم العقلية والتعبيرية، واثراء واشباع خيالهم الجامح، كما يهذب وجدانهم ويرقى بحسهم الجمالي، ويغرس القيم التربوية والسلوكية الإيجابية في نفوسهم، ويثير فيها العواطف الإنسانية النبيلة، ويضيف اليهم الكثير من المهارات للتعامل مع الحياة .

واضافت سارة السهيل أنه في ضوء تجربتها للكتابة للاطفال، فانها بدأت الكتابة منها: قصة "سلمى والفئران الأربعة، نعمان والأرض الطيبة، قمة الجبل، اللؤلؤ والأرض، أميرة البحيرة.ولايماني بأن  الدراما والصورة تلعب دورا كبيرا في التأثير والاقناع لدي الطفل، فقد حولت قصة سلمي والفئران الاربعة " الي عمل مسرحي لاقي اقبالا كبيرا من الاطفال . وأن كتابة القصه للطفل تحد كبير ومخيف لان تقديم المعلومة للطفل ليتقبلها ويتفاعل معها بعد ذلك امر في غاية الصعوبة في عالم الفضاء المفتوح، حيث الطفل اكثر ذكاءا، مما يجعل اختيار اللغة وطريقة السرد والصور وطريقة الاخراج وسبل الاقناع عملا شاقا ويتواكب مع ذلك حقيقة ان من يكتبون للاطفال في عالمنا العربي عددهم قليل جدا  لان الكتابة للطفل لاتحقق عائدا ماديا، ومن يغامر من الكتاب بالابداع للاطفال يضحي من ماله الخاص عشقا منه للطفولة وايمانه منه باهميتها في بناء مستقبل الامم وهنا لابد وأن تتدخل المؤسسات الثقافية العربية لتدعم كتاب الاطفال وتحفزهم علي استمرار ابداعهم، كما يجب ان تهتم هذه المؤسسات الثقافية والتربوية بتحويل ما يتناسب مع قصص الاطفال الي اعمال افلام كارتون ومسرحيات لان الطفل بطبعه يعشق الصورة المتحركة ويهوي الموسيقي والفنون بالفطرة وهي اكثر تأثيرا في تشكيل وعيه الثقافي وبناء ثقته بنفسه وبالعالم من حوله .وتحدثت سارة السهيل عن اشهر كتاب الأطفال العرب وفى العالم وبعهض كتبهم وابداعاتهم للطفل .

وقامت مكتبة القاهرة والأديبة سارة السهيل بتوزيع الهدايا على الأطفال واحدى اصدارات سارة السهيل وهى قصة (سلمى والفئران الأربعة وقد سعدت سارة بوجودها مع الطفال ووحرص الأطفال على التقاط الصور مع سارة السهيل وكان يوم احتفالى اشاد به الحضور جميعا .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :