عمون - أعلن مركز دراسات الشرق الاوسط اليوم عن إطلاق الدورة الثامنة عشرة لجائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية للعام 2016، والتي تنفذ بجهد مشترك بين مركز دراسات الشرق الأوسط، والجامعة الأردنية، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة العلوم التطبيقية.

ودعا منسق الجائزة الدكتور بيان العمري خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت الى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الشباب ، وتشجيع الطاقات المبدعة ودعمها، والمساهمة في المسيرة العلمية البحثية لطلبة الجامعات وهم على مقاعد العلم والدراسة، وبث روح الدافعية والتحدي لدى الطلبة لإثارة روح البحث العلمي والتنافس الشريف عندهم.
وأشار الى ان الدورة تغطي 18 مجالاً بحثياً شاملاً، ضمن ثلاثة إطارات تمثل الإطار المحلي الأردني، والإطار العربي والإسلامي والصراع العربي- الإسرائيلي، والإطار الدولي، مؤكداً أن الجائزة في دوراتها السابقة أثبتت أنها تشكل إضافة نوعية للجهد العلمي والثقافي الجاد في وطننا العزيز الأردن، من حيث عدد الطلبة المشاركين وعدد الباحثين.

وبحسب العمري فإن شروط المشاركة في الجائزة تتمثل بأن يكون المتقدم منتظماً في إحدى الجامعات الأردنية عند تسليم البحث وأن يكون قد أنهى متطلبات السنة الثانية في مرحلة البكالوريوس، أو مسجلاً في برنامج الماجستير، مشيراً إلى انه سيقدَّم للفائزين جوائز مالية ودروعاً تكريمية وشهادات تقديرية، حيث ينال البحث الفائز في المركز الأول جائزة بقيمة 750ديناراً، وفي المركز الثاني 500 دينار، وفي المركز الثالث 350 دينار.

يشار الى ان الشروط الواجب توافرها في الابحاث المقدمة للجائزة، ان يكون البحث أصيلا ولم يسبق نشره، ويجوز أن يكون جزءاً من رسالة جامعية تحت الإعداد، وأن يكون البحث مشفوعاً بالهوامش والمراجع الأساسية وفق الأصول العلمية للبحث، وأن يكون مكتوباً بلغة عربية سليمة، مع ملخص لا يزيد على 500 كلمة يتضمن أهم ما ورد فيه ونتائجه وان لا يقل البحث عن 6 آلاف كلمة.

ويبدأ تسجيل الطلبة الراغبين بالمشاركة في الجائزة اعتباراً من اليوم السبت وحتى يوم الاثنين8/15/ 2016 او عبر موقع الجائزة (www.PrizeSR.com ) او البريد الإلكتروني Prize@mesc.com.jo.

ودعا المسجلون إلى حضور ورشة عمل حول "مناهج البحث العلمي الحديثة" لمساعدتهم في بحوثهم، وذلك في الرابع من ايار المقبل، ونبه الى ان 15 ايلول هو اخر يوم لتقديم البحوث، وتاريخ 15 اب اخر موعد لتقديم خطة البحث.

وبحسب العمري فإن البحوث ستعرض على محكِّمَين اثنين تحددهم اللجنة العليا المشرفة على الجائزة في مجال اختصاص الموضوع، ويكون رأيهما نهائياً في تقييم البحث، ويُدعى الطلبة المتنافسون على المراكز الأولى للمقابلة مع لجنة علمية متخصصة، حيث تدخل نتائج المقابلة العلمية 20 بالمئةفي التقييم النهائي لاختيار الفائزين الذين ستعلن أسماؤهم خلال مؤتمر صحفي خاص بعد إقرار اللجنة العليا لها.

وعن المواضيع المطروحة في الجائزة فتتمثل بما يلي: الإطار المحلي الأردني (الفساد الإداري والمالي وأثره على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أزمة الطاقة... رؤية مستقبلية، أزمة المياه... واقع وحلول، درجة الوعي لدى الشباب بالأوضاع السياسية القائمة محلياً وإقليمياً، دور الشباب العربي في التصدي للأزمات الثقافية، التعليم العالي في الأردن، الواقع والمأمول).

وفي الإطار العربي والإسلامي والصراع العربي- الإسرائيلي فتتوزع المواضيع بين ( الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.. الإمكانات والتداعيات، الأمن القومي للوطن العربي، المهددات والتطلعات، التعاون والتحالفات الاقتصادية العربية، الواقع والإشكالات، النخب الفكرية والثقافية العربية ودورها في تنمية المجتمعات وتطورها، اللجوء العربي.. الأسباب والآثار، الاعتداءات الإسرائيلية على القدس والمقدسات في فلسطين، الدوافع والتداعيات).

وفي الإطار الدولي طرحت 6 مواضيع هي: ( الصراعات الإقليمية والدولية وأثرها على التنمية الإنسانية، قوة الاحتكام للقانون الدولي في خرق حقوق الأقليات والمهجرين قسراً، التحالفات العسكرية والدولية ودورها في الأمن والسلم العالمي، الهيئات والمؤسسات الدولية ودورها في حل الصراعات الإقليمية والدولية، القوى العظمى والشرق الأوسط بعد 100 عام على سايكس بيكو، الواقع والسيناريوهات، التغير المناخي والطاقة البديلة) .