عمون- قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن (USAID) بدعم جمعية العقبة للغوص لتنظيم أول معرض أردني للغوص.

يهدف المعرض الذي سيقام من 7-9 نيسان 2016 في العاصمة عمان لترويج مراكز الغوص الأردنية لغايات تطوير القطاع وتعزيز مساهمته في التطوير الاقتصادي المحلي في العقبة.

تعد رياضة الغوص مهمة للغاية بالنسبة لتعزيز الاقتصاد المحلي في العقبة. فبناءاً على تحليل لحجم القطاع أجراه مشروع مساندة الأعمال المحلية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كل دينار أردني يتم صرفه على أنشطة رياضة الغوص يولّد بالمقابل 27 دينار أردني للاقتصاد المحلي. وتساهم العوائد المالية التي يولدها قطاع الغوص في توظيف 1,000 شخص سنوياً في العقبة بشكل غير مباشر، وكلما ازداد حجم القطاع، ازدادت فرص العمل للأردنيين.

يستضيف معرض الأردن للغوص أكثر من 20 مركز أردني للغوص من العقبة ليعرضوا خدماتهم ودورات الغوص التي يقدموها للغواصين المبتدئين والمتقدمين. ويعد هذا الحدث منصة لإبراز مكانة العقبة كوجهة استشنائية للغوص على مستوى محلي وعالمي.

قد أشار راعي الحدث وزير السياحة والآثار السيد نايف الفايز خلال حفل قتتاح معرض الأردن للغوص إلى أهمية التركيز على الخصائص التيتت متعبهاالعقبة،ومنهذاالمنطلقف إنعملية تطوير الغوص في العقبة سيلعب دوراً مهماً فيتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية ودفع العقبة لتكون وجهة محلية وعالمية مستقطبة لمحبي رياضة الغوص حيث تحرص الوزارة على زيادالإهتمام بالسياحة البحرية.

أضاف رس بور، مدير مكتب التنمية الاقتصادية والطاقة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن: "يقوم مشروع مساندة الأعمال المحلية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن بدعم قطاع الغوص في الأردن من خلال جمعية العقبة للغوص، وذلك لزيادة مصادر الدخل الثابتة والمستدامة للقطاع. ومن المتوقع أن يتم ذلك عبر جذب عدد أكبر من السياح المحليين، الأمر الذي سيرفع إيرادات السياحة في العقبة بشكل عام بالإضافة إلى مئات الأعمال المحلية في العقبة مثل الفنادق والمتاجر والمطاعم".

يعد معرض الأردن للغوص الثاني من نوعه في الشرق الأوسط. ومن الجدير بالذكر أن الحكومة الأمريكية قد قدمت مساعدات خارجية من الشعب الأمريكي للأردن لأكثر من 60 عام.