facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فضيحة "اوراق بنما" تدفع المجموعة الدولية الى التحرك لمكافحة التهرب الضريبي


07-04-2016 01:38 AM

عمون - تعهد قادة غربيون بالعمل على مكافحة التهرب الضريبي من قبل الاثرياء والشخصيات النافذة الاربعاء مع استمرار تداعيات الفضيحة المدوية التي كشفتها "اوراق بنما" حول التهرب الضريبي.

وفي تطور جديد في هذه القضية، قامت الشرطة الفدرالية السويسرية بمداهمة مقر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم للحصول على عقود تتعلق بمنح حق النقل لتلفزيون في الاكوادور الى شؤكة كروس تريينغ التي ورد اسمها في "اوراق بنما".

اما في الاتحاد الدولي لكرة القدم، فقد اعلن المحامي الاوروغوياني خوان بدرو دامياني الذي ورد اسمه في الفضيحة استقالته من لجنة الاخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم بحسب بيان للمتحدث باسم اللجنة.

واعلن مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا" وهو في صلب فضيحة "اوراق بنما" التي كشفت الاحد انه تعرض لعملية قرصنة معلوماتية تمت من ملقمات في الخارج.

احدثت 11,5 مليون وثيقة مسربة من مكتب المحاماة البنمي بدأ نشرها الاحد، زلزالا في العالم مع الكشف عن احتمال ضلوع مسؤولين سياسيين كبار ومشاهير من عالم المال والرياضة في عمليات تهرب ضريبي.

وتثير الشفافية الضريبية اهمية كبرى في الولايات المتحدة الى درجة ان اول اقتصاد في العلم يكافح بقوة اي محاولة للتهرب الضريبي بما في ذلك عبر الاستحواذ. وقد تم التخلي عن عملية اندماج كبيرة بقيمة 160 مليار دولار في قطاع الصناعات الدوائية بين بفايرز منتج الفياغرا واليرغان منتج البوتوكس.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلن الثلاثاء ان "التهرب الضريبي مشكلة هائلة". وطالب بتشديد القوانين وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء الى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة التهرب الضريبي بعد نشر "اوراق بنما"، التي ادت الى استقالة رئيس الوزراء الايسلندي ديفيد سيغموندور غونلوغسون.

واعلنت الحكومة الفرنسية الثلاثاء انها ستدرج بنما مجددا على لائحة الملاذات الضريبية. وسرعان ما ردت هذه الدولة في اميركا الوسطى بانها تفكر في ردود اقتصادية ضد فرنسا.

ودعا وزير المالية الفرنسي ميشال سابان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الى القيام بالمثل قائلا "للاسف ان بنما متقلبة في تعاطيها مع هذه المسالة، وهذا الامر لا يمكن ان يستمر".

اما وزير الاقتصاد الفرنسي بيار موسكوفيسي، فقد صرح ان فضيحة "اوراق بنما" تؤكد "الحاجة الملحة" الى وضع "لائحة سوداء" واحدة للملاذات الضريبية على اساس معايير مشتركة للدول ال28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.

من جهته صرح الامين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية انخيل غوريا في بنما "من المهم جدا ان تسغل هذه الفرصة للضغط على بنما".

- هجوم مضاد لبنما -
وجاء الرد سريعا من بنما حيث قال الوزير المكلف شؤون الرئاسة الفارو اليمان "هناك قانون في بنما يحدد اجراءات رد ضد دول تدرج بنما على لوائح +رمادية+" اي غير متعاونة في مجال التهرب الضريبي.

ورفضت بنما اتهامات الامين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الذي وصفها الاثنين بانها "الملاذ الاخير" لشركات الاوفشور، ونددت باتهامات "ظالمة وتنطوي على تمييز".

من جهته، قال رامون فونسيكا مورا مدير المكتب واحد مؤسسيه لوكالة فرانس برس "لدينا تقرير تقني يقول اننا تعرضنا لقرصنة من اجهزة ملقمة في الخارج" موضحا انه قدم الاثنين "شكوى في هذا الصدد لدى النيابة".

واضاف "لا احد يتحدث عن قرصنة" في الصحافة التي تستفيض منذ يومين في كشف الوقائع في حين انها "تلك هي الجريمة الوحيدة التي ارتكبت".

واستهجن ايضا ان تركز المعلومات التي كشفت من 11,5 مليون وثيقة سحبت من النظام المعلوماتي لمكتبه على الزبائن الاكثر شهرة مع الاستخفاف بالحياة الخاصة. واضاف "لا نفهم هذا الامر، اصبح العالم يتقبل ان الحياة الخاصة ليست حقا للفرد".

وتاتي تصريحات رامون فونسيكا مورا بعد يومين على كشف صحف في العالم فضيحة التهرب الضريبي التي اطلق عليها اسم "أوراق بنما".

- ضغوط سياسية-
منذ الاحد تكشف وسائل الاعلام المشاركة في "الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين" اسماء زبائن مكتب المحاماة موساك فونسيكا فيما تبقى هوية مسرب الوثائق غير معروفة.

وفي ايسلندا، اتحدت الاحزاب الحاكمة في ايسلندا في وجه المتظاهرين الغاضبين بعد نشر "اوراق بنما" التي دفعت رئيس الوزراء الى "الانسحاب موقتا" من منصبه والمعارضة اليسارية الى تقديم مذكرة بحجب الثقة عن الحكومة.

وتجمع مئات من المعارضين للحكومة مجددا مساء الاربعاء في الساحة الكبيرة مقابل البرلمان للمكالبة باستقالة كل الحكومة بينما كان الحزبان اللذان يشكلان الائتلاف الحكومي يعقدان اجتماعا مغلقا.

من جهته، تعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لضغوط اثر الوثائق التي كشفت ان والده المتوفى كان يدير صندوق اوفشور تجنب دفع الضرائب في بريطانيا على مدى 30 عاما من خلال اتخاذ جزر البهاماس مقرا له.

وفي مواجهة دعوات حزب العمال المعارض لاجراء تحقيق مع جميع المتورطين في التسريبات من بينهم عائلة كاميرون، قال ان ثروته تتالف من راتبه وبعض المدخرات ومنزل. واضاف "انا لا املك اي اسهم او صناديق اوفشور او اي شيء من هذا القبيل".

واعلن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الثلاثاء عن تشكيل "لجنة قضائية" تكشف "الحقيقة وحجم هذه المزاعم".

وفي تونس، فقد رفع سياسي تونسي الاربعاء شكوى بتهمة "التشهير" ضد مجلة الكترونية محلية بعد ان ادرج اسمه في اطار التحقيق حول "اوراق بنما"، حسب ما اعلن مسؤول في حزبه واحد محاميه لوكالة فرانس برس.

اما في الجزائر، فقد تساءلت الصحف الاربعاء عن اسباب الصمت الحكومي ازاء التحقيق المنشور حول "اوراق بنما" والذي شمل وزير الصناعة الجزائري عبد السلام بوشوارب.

- سوق اسلحة ونووي ومخدرات-
حصلت صحيفة سودويتشه تسايتونغ الالمانية على الغالبية العظمى من الوثائق التي سربها مصدر مجهول من مكتب "موساك فونسيكا" وتقاسمها الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين" مع اكثر من 100 وسيلة اعلامية بعد تحقيق استمر عاما.

وكشفت صحيفة سودويتشه تسايتونغ ايضا الاربعاء ان بين زبائن مكتب المحاماة تجار مخدرات كبار او اشخاص وشركات تخضع لعقوبات اوروبية واميركية.

وقالت الصحيفة انه على لائحة زبائن المكتب "مهربو مخدرات من المكسيك وغواتيمالا واوروبا الشرقية".

واشارت الصحيفة ايضا ضمن هذه الوثائق الى "مسؤول مالي يعتقد انه من حزب الله واشخاص يدعمون البرامج النووية الايرانية والكورية الشمالية وشخصين يشتبه بانهما يدعمان رئيس زيمبابوي روبرت موغابي".

وقال المصدر نفسه ان "22 شخصا على الاقل و24 شركة" تعامل معها مكتب موساك فونسيكا كانوا على لوائح مستهدفة بعقوبات اميركية او اوروبية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :