facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أهم الشخصيات السياسية العربية التي وردت بوثائق بنما


05-04-2016 01:40 PM

عمون - نشر موقع "الباب" تقريرا كشف فيه عن أسماء شخصيات عربية رسمية ورد ذكرها في وثائق بنما المسربة.

ويكشف التقرير، عن ورود أسماء شخصيات من مصر، والأردن، والعراق، والمغرب، والسودان، وسوريا، والإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر، في وثائق شركة "موساك فونسيكا" للمحاماة، ضمن ما أصبح يعرف بأكبر فضيحة للتهرب الضريبي وتبييض الأموال.

وذكر الموقع أن علاء مبارك، نجل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، ورد اسمه في الوثائق المسربة والخاصة بشرك "موساك فونسيكا" للمحاماة. ففي سنة 2011، أي بعد الإطاحة بمبارك، طلبت سلطات الجزر العذراء البريطانية من شركة "موساك فونسيكا" تجميد كافة حسابات شركة علاء مبارك، "بان وورلد".

وأضاف الموقع أنه قد تم تغريم شركة "موساك فونسيكا" مبلغا قدره 37.500 دولار، وذلك لتهاونها في التحقق من حسابات علاء مبارك الذي وُصف بأنه "عميل فائق الخطورة".

وأشار الموقع إلى امتلاك نائب رئيس الجمهورية العراقي السابق، إياد علاوي، شركات في بنما يتم إدارتها من لندن. وكان قد أنشأ شركة "إي أم أف" سنة 1985، وأصبح المالك الوحيد لأسهمها سنة 2000.

وأفاد الموقع بأن المكتب الإعلامي لعلاوي أكد أن الأخير هو المالك الوحيد لأسهم شركات "فوكس وود"، و"مون لايت" و"إي أم أف". كما أكد المكتب أن الغاية من شركة "إي أم أف" كانت اقتناء عقارات بالمال الشخصي لعلاوي، وذلك عقب محاولة اغتياله. وقال مكتب علاوي إنه قد تم دفع الضرائب، ولم يتم خرق القانون بأي شكل من الأشكال.

وذكر الموقع أن الوثائق المسربة تضمنت أيضا اسم "علي أبو الراغب"، الذي شغل منصب رئيس وزراء الأردن بين سنتي 2000 و2003. وكان أبو الراغب مديرا لشركة في الجزر العذراء البريطانية وفي جزر سيشل. كما يدير مع زوجته شركة "جار" للاستثمارات. وتمتلك الشركة حسابا بنكيا بأحد البنوك العربية في جنيف، إلا أنه تمّ تعطيل نشاط الشركة منذ آب/ أغسطس سنة 2008.

وأضاف الموقع أن منير مجيدي، السكرتير الشخصي للملك المغربي محمد الخامس، ذُكر اسمه أيضا في أكثر من وثيقة. واستخدم مجيدي شركة في الجزر العذراء البريطانية لاقتناء قارب شراعي فاخر لصالح ملك المغرب. وكان منير مجيدي هو المنفذ لهذه الصفقة بصفته محامي شركة "أس أم سي دي"، التي استخدمت في هذه العملية، وفي عمليات أخرى منها منح قرض لشركة "لوجيماد" الواقعة في لوكسمبورغ.

وأفاد الموقع بأن رئيس وزراء قطر السابق، حمد بن جاسم آل ثاني، امتلك شركة في الجزر العذراء البريطانية وثلاث شركات أخرى في الباهامس. وتمكن عبر هذه الشركات من اقتناء أسهم ومساحات حتى ترسو سفنه في ميناء مايوركا الإسباني، كما تمكن من شراء يخت تقدر قيمته بحوالي 300 مليون دولار. لكنه أغلق هذه الشركات بعد عدة أعوام، وبدأ سنة 2011 استثمارات جديدة بمشاركة أمير قطر السابق.

وذكر الموقع أن الأمير السابق لدولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، امتلك شركة "أفروديل"، ولهذه الشركة حساب بنكي في لوكسمبورغ وأسهم في شركتين في جنوب إفريقيا. وكان الشيخ حمد أيضا المساهم الرئيسي في شركة "ياليس"، التي امتلك الشيخ حمد بن جاسم 25 في المئة من أسهمها.

كما امتلك أحمد علي الميرغني، الرئيس السوداني بين سنتي 1986 و1986، شركة في الجزر العذراء البريطانية تدعى "أورانج ستار"، تمكن من خلالها من إبرام عقد استئجار شقة في لندن تقدر قيمته بأكثر من 600 ألف دولار. وقد قدرت ثروته التي حصل عليها من شركته بحوالي 2.72 مليون دولار.

وتضمنت الوثائق أقارب بشار الأسد، حيث كشفت الوثائق عن استخدام رامي مخلوف (ابن خاله) شركة "بولتر" للاستثمار في شركة اتصالات سورية مع مستثمرين أردنيين. وفي سنة 2002، أسس رامي شركة "سيرياتيل" الخاصة بخدمات الهاتف المحمول، حيث امتلك حوالي 10 في المئة منها في سوريا، ومنح ما يقارب 63 في المئة لشركته في جزر العذراء البريطانية.

وذكر الموقع أن المستثمرين المشاركين مع رامي في شركة "دركس" قاموا برفع قضية ضده في فيينا، حيث تملك شركته حسابا بنكيا فيه حوالي 2.6 مليون دولار. وليس هذا الحساب البنكي الوحيد، حيث لدى لشركة حساب آخر في جنيف.

إلى فتحت السلطات في شتى أنحاء العالم تحقيقات بشأن أنشطة الأثرياء وأصحاب النفوذ بعد أن أظهرت الوثائق المسربة تجاوزات محتملة عن طريق شركات معاملات خارجية.

وسلطت "وثائق بنما" الضوء على معاملات مالية لشخصيات سياسية وعامة بارزة والشركات والمؤسسات المالية التي استخدموها في مثل هذه الأنشطة.

وفي أعقاب التقارير تحركت الصين لفرض قيود على تغطية التسريبات الهائلة فيما نددت وسائل الإعلام الرسمية بالتغطية الغربية للتسريبات واصفة إياها بأنها منحازة ضد الزعماء الذين لا ينتمون للغرب.

وبدأت دول مثل فرنسا وأستراليا ونيوزيلندا والنمسا والسويد وهولندا تحقيقات بينما قالت بعض الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة إنها تبحث في الأمر.

وأسست شركة موساك فونسيكا البنمية - وهي محور التسريبات - أكثر من 240 ألف شركة للمعاملات الخارجية لعملائها في جميع أنحاء العالم وتنفي ارتكاب أي مخالفات. وتصف الشركة نفسها بأنها ضحية حملة ضد الخصوصية وتزعم أن التقارير الإعلامية تسيء تفسير طبيعة عملها.

*نفي وتبعات

ونفى بنكا كريدي سويس و(إتش.إس.بي.سي) وهما اثنان من أكبر البنوك في العالم اليوم الثلاثاء التلميحات بأنهما استخدما شركات معاملات خارجية لمساعدة عملائهم على التحايل الضريبي.

ووفقا للاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين فقد ورد اسما البنكين ضمن قائمة بأسماء بنوك ساعدت في تأسيس شركات معاملات خارجية تجعل من الصعب على محصلي الضرائب والمحققين تعقب حركة الأموال من مكان لآخر.

وقال الرئيس التنفيذي لبنك كريدي سويس تيجان تيام إن مؤسسته لا تستهدف سوى الأصول القانونية. ويضع البنك نصب عينيه أثرياء آسيا لتحقيق النمو.

وخلال مؤتمر صحفي في هونج كونج أقر بأن البنك يستخدم شركات معاملات مالية خارجية لكن فقط لإدارة حسابات العملاء الأثرياء الذين لهم أصول في أكثر من منطقة تخصص قضائي ولا يدعم استخدامها للتهرب من الضرائب أو السماح بأنشطتها دون معرفة هويات الشخصيات المعنية.

وقال "لا ندعم الشركات للتهرب الضريبي. عندما تكون هناك شركة ينتفع منها طرف ثالث نصر على معرفة هوية هذا المنتفع."

ومن ناحية أخرى قال بنك (إتش.إس.بي.سي) إن تاريخ الوثائق يعود إلى فترة تسبق إصلاحات شاملة لنظام عمله.

ودفع البنكان غرامات كبيرة في السنوات الأخيرة للسلطات الأمريكية بسبب إدارتهما للثروات أو عملياتهم البنكية.

ووافق بنك كريدي سويس في 2014 على دفع غرامة قيمتها 2.5 مليار دولار لمساعدة أثرياء أمريكيين على التهرب من الضرائب. ووافق بنك (اتش.إس.بي.سي) في 2012 على دفع غرامة قيمتها 1.92 مليار دولار للسماح باستخدامه لغسيل أموال مخدرات مكسيكية.

وأشارت التقارير عن تسريبات وثائق بنما أيضا إلى شركات معاملات خارجية مرتبطة بأسر الرئيس الصيني شي جين بينغ وغيره من القادة الصينيين ممن كانوا في السلطة أو لا يزالون فيها.

ولم ترد الحكومة الصينية علنا على المزاعم.

ويسفر البحث عن كلمة "بنما" من خلال محركات البحث الصينية على الإنترنت عن تقارير في وسائل إعلام صينية عن الموضوع لكن جرى تعطيل كثير من الروابط أو أنها تفتح فقط على تقارير عن اتهامات موجهة لنجوم الرياضة.

ولم ترد الهيئة المنظمة للانترنت في الصين على الفور على طلبات بالتعقيب.

ولمحت صحيفة جلوبال تايمز التي تصدر عن صحيفة الشعب الرسمية التابعة للحزب الشيوعي الحاكم في افتتاحية اليوم الثلاثاء إلى أن وسائل إعلام غربية مدعومة من واشنطن تستخدم هذه التسريبات للهجوم على أهداف سياسية في دول ليست غربية بينما تقلص التغطية المتعلقة بزعماء غربيين. وكالات





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :