facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مواصلة فعاليات ملتقى متحدون لمناهضة العنف باسم الدين


05-04-2016 02:15 AM

عمون - أجمع مشاركون في ملتقى (متحدون لمناهضة العنف باسم الدين- وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار) الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الديانات والثقافات (مركز الحوار العالمي/كايسيد) في عمان على أن الحوار أهم مرتكزات التعايش السلمي وأقرب الوسائل للوصول للآخر والتواصل معه.

وأشاروا في اليوم الثاني من ملتقاهم الذي يختتم أعماله غدا أن الحوار القائم على احترام الآخر أهم وسيلة للتقارب بين جميع الأطياف، ومن شأنه أن يعزز فكرة نبذ العنف.

واعتبروا خلال جلساتهم الحوارية التي أقيمت طوال أمس والتدريبات التي نفذوها من خلال ورشات تدريب متخصصة على الحوار أن لمواقع التواصل الاجتماعي تأثير كبير في ترسيخ ثقافة الحوار بين الشباب العربي بمختلف أطيافه وتوجهاته، منوهين إلى ضرورة أن يتم تعزيز ذلك وخاصة بين جيل الشباب الذي يعتمد على تلك الوسائل بشكل مستمر، وبالتالي فإن الوصول إليهم عبر تلك الوسائل وزرع قيم الحوار بينهم سيؤدي لاحقا لتعميم فكرة تقبل الآخر والتواصل معه. وشدد الشباب المشاركون من الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا على أهمية نشر ثقافة الحوار والتعايش المشترك بين الشباب باستخدام وأهمية إشاعة الوسطية والاعتدال وتقبل الآخر خلال الحوار باعتباره أساس نجاح أي حوار أو نقاش عام، والابتعاد عن التشبث بالفكر الخاص دون تفهم للآخر وفكره.

واستعرض مشاركون ومدربون أهمية إشاعة الفكر التشاركي والتعددي والقيم الإنسانية والابتعاد عن رفض الآخر وإقصائه ،

وقدم المدربون رؤى وأطرا تدريبية بهدف تعزيز تقبل الآخر وإشاعة الإنسانية في المجتمعات بشكل عام والبحث عن القيم الإنسانية الجامعة بين مختلف الثقافات وأتباع الأديان.

وقدموا عدداً من المحاور التي تهدف إلى الوصول للاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار البنّاء والحوار الأمثل بين أتباع الأديان والثقافات بهدف مكافحة التطرف الذي بدأ يتفشى بشكل خطير في العالم ويهدد الإنسانية جمعاء، وتعزيز احترام الآخر، وتحفيز التفكير الإبداعي لإنشاء ونشر الرسائل الإلكترونية النوعية لبناء حملات إلكترونية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تعزيز التواصل والتفاهم والتعايش السلمي بين الأفراد والشعوب.
وعرض مدربون ومشاركون خلال الملتقى أبرز الأفكار المتوافق عليها والبناء عليها وصولا لنشر ثقافة عامة للحوار بين الشباب العربي بمختلف أطيافهم الدينية أو السياسية أو الاجتماعية.

ويشارك بالملتقى 67 شابا وشابة، يمثلون مختلف أطياف الديانات والطوائف من الأردن ولبنان وفلسطين وسوريا، ويعتمد على عكس تجارب تدريبية كانطلاق لمجموعة تدريبات تشمل لقاءات أخرى تعقد في القاهرة وإربيل وتونس ودبي، وتشمل لاحقا كافة الدول العربية بهدف تعميق مفهوم المواطنة المشتركة وترسيخ التعايش السلمي والتفاهم والتعاون في الدول التي يتواجد فيها أتباع الأديان والثقافات المتنوعة، حفاظا على التنوع الديني والثقافي.

يذكر أن مركز الحوار العالمي/كايسيد عقد بتشرين الثاني من عام 2014 مؤتمر دولي في العاصمة النمساوية، فينا، بعنوان "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين" تناول خلاله المشاركون من قيادات دينية وصناع قرار رفيعي المستوى لصالح الحفاظ على التنوع الديني والثقافي في الشرق الأوسط وتم التركيز على الأوضاع في العراق وسوريا، وتعهدوا بدعم مبادرات في مجالات الترابط عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتربية الحاضنة للتنوع الديني والثقافي.

وأطلق مركز الحوار العالمي/كايسيد العديد من المبادرات والشراكات في هذه المجالات لتعزيز مخرجات المؤتمر، كان أبرزها الملتقى التدريبي الذي استضافته العاصمة عمّان في شهر أيلول الماضي بمشاركة أكثر من 120 مشاركا ومشاركة من مختلف الدول العربية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :