facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وزير خارجية السودان يقول إن بلاده تسعى لـ"تصفير" الإشكالات مع الجيران

05-04-2016 01:34 AM

عمون - قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن بلاده تسعى إلى "تصفير" الإشكالات مع دول الجيران عبر الحول المباشر، مع الحفاظ على أمنها في الوقت ذاته، لافتا إلى أن الأوضاع باتت مستقرة أمنيا في إقليم دارفور، غربي السودان.

وخلال حوار أجراه مع وسائل الإعلام في الكويت، التي يزورها حاليا، تحدث "غندور"، اليوم الإثنين، بإسهاب حول سياسة بلاده الخارجية في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية، معتبرا أن من حق دولة إثيوبيا الشروع في مشاريعها التنموية، ومن ضمنها "سد النهضة"، دون أن يضر ذلك بالحقوق المائية للشركاء في حوض نهر النيل.

وأضاف الوزير في حواره، الذي حضرته "الأناضول": " السودان يسعى إلى الوصول إلى درجة الصفر في الإشكالات مع جيرانه، وحلحلة هذه الإشكالات من خلال الحوار المباشر، مع الحفاظ على أمن السودان، والدول المجاورة له من خلال عقد اتفاقيات أمنية مشتركة".

ولفت إلى أن حدود السودان تمتد لمسافة ألفى كيلومتر، و"لا يمكن لدولة أن تحرس حدودها من جانب واحد".

وللخرطوم حدود مع سبعة دول هي مصر وليبيا وأفريقيا الوسطي وإثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان وتشاد، وهناك مشاكل حدودية كامنة مع ثلاثة منها، هي جنوب السودان وتشاد ومصر، والأخيرة تتعلق بأحقية السيادة على منطقة "حلايب وشلاتين".

أيضا، تتهم الخرطوم جوبا بدعم المتمردين في البلاد، بينما تواجه تهما من آن لأخر بتزويد أحد طرفي الصراع في ليبيا بالسلاح، وهو الذي نفته الحكومة السودانية أكثر من مرة.

في سياق متصل، أكد غندور حرص بلاده على أن تكون "جزءا من حاضنته الطبيعية في محيطه العربي، والبقاء مع الأشقاء (العرب) في خندق موالاة واحد"، لافتا في هذا الصدد إلى أن السودان يلعب دورا هاما في حملة مكافحة الإرهاب بالمنطقة، وهو جزء من التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، ضد تمرد جماعة "الحوثي".

غندور تطرق في حواره، كذلك، إلى أزمة "سد النهضة"، الذي تبنيه إثيوبيا على، النيل الأزرق، أحد الروافد المائية الأساسية لنهر النيل، والذي تخشى دول المصب (مصر والسودان) من تأثر حصتهما من مياه النهر، المقرره باتفاقيات دوليا، جراء هذا المشروع، وتحاول الحصول على ضمانات تزيل تخوفاتها بهذا الصدد.
وقال الوزير إن السودان واحد من ثلاث دول لها لها مصالح متعلقة بمشروع سد النهضة، إلى جانب إثيوبيا ومصر، مضيفا: "لسنا منحازين (لأحد بخصوص الموقف من بناء هذا السد)، وإنما أصحاب مصلحة".

وأضاف موضحا موقف بلاده: "قد تكون هناك مخاوف من بناء هذا السد، ولكن لأثيوبيا الحق في إقامة مشروعاتها التنموية، دون تأثير على الشركاء في مياه النيل؛ لأن اتفاقيته خط أحمر لا يمكن التنازل عنها".

وعن الأوضاع في إقليم دارفور، غربي السودان، قال غندور إن هذا الإقليم بات "خاليا تماما من التمرد"، مدللا على ذلك بزيارات أجراها الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى ولايات دارفور الخمسة؛ "وهذا يعني استتباب الأمن، وأن الحركات (بالإقليم)في نهايتها".
وأضاف: "نحن جاهزون لأي تمرد متى ما عاد، ولكننا نحن مع السلام".
ومنذ عام 2003، تقاتل 3 حركات متمردة في دارفور، الحكومة السودانية، فيما يتوسط الاتحاد الأفريقي لإنهاء هذه الحرب، والوصول إلى سلام في مختلف مناطق السودان.

وبخصوص زيارته إلى الكويت، التي بدأت، أمس الأحد، أعرب غندور عن "الارتياح التام" لنتائج محادثاته، التي أجراها مع أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح،.

وقال إن "الرسالة التي سلمها إلى أمير الكويت من الرئيس السوداني عمر البشير تتعلق بالعلاقات بين البلدين، وتقدير عال لحكومة وشعب الكويت".

وأوضح الوزير السوداني أنه تباحث، خلال الزيارة أيضا، مع نظيره الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بخصوص القضايا الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية، والنظر في توافق الرؤى حيال هذه القضايا، و"خصوصا في ظل التحولات الكبرى التي تمر بها الدول العربية".
وقال: "لم تكن لنا أي طلبات (من الجانب الكويتي)، ولم نقدم أي طلبات، وانما راجعنا مع الصندوق الكويتي للتنمية (صندوق تمويل كويتي) المشاريع القائمة، وتنفيذها، والتزام السودان بما عليه، والاتفاق على المضي قدما فيها، وتقوية الاستثمارات الكويتية في السودان".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :