عمون - استعادت القوات العراقية، اليوم الإثنين، قرية تابعة لقضاء مخمور جنوب مدينة الموصل بمحافظة نينوى(شمال)، من قبضة تنظيم "داعش" في إطار عملية تحرير الموصل(المعقل الرئيس للتنظيم في العراق)، وواصلت تقدمها باتجاه بلدة القيارة التابعة للمحافظة.

وأوضح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في نينوى، بقضاء مخمور، فراس بشار صبري، لمراسل الأناضول، اليوم الاثنين، أن "القوات العراقية استعادت قرية النصر من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في عملية عسكرية، حيث قتل عدد كبير من عناصر التنظيم، وإن قواتنا تواصل تقدمها".

وأضاف صبري أن القوات العراقية لم تتعرض لخسائر في العملية، مضيفاً أن الأخيرة لا تزال مستمرة، وأن عناصر "داعش" شنوا هجمات بسيارات مفخخة لوقف تقدم القوات العراقية، ويزرعون العبوات الناسفة في أطراف القرى التي يخلونها.
وبيّن المتحدث أن القوات العراقية ستتوجه نحو بلدة القيارة الاستراتيجية التي تربط قضاء مخمور بمدينة الموصل، مشيراً أن "داعش" يستخدم القيارة كقاعدة عسكرية له في الوقت الراهن، ويعمل منها لتوفير الحماية لمدينة الموصل من هجمات محتملة.

وانطلقت الخميس 24 آذار/ مارس الجاري، عملية "الفتح" لتحرير محافظة نينوى، من سيطرة تنظيم "داعش" الذي استولى على معظم أراضي المحافظة في يونيو/ حزيران 2014، بمشاركة قوات الجيش العراقي، والبيشمركة الكردية، ومقاتلي العشائر السنية، بهدف استعادة المناطق الواقعة جنوب الموصل من التنظيم، قبل شن هجوم أوسع لاستعادة المدينة لاحقًا.
وانطلقت الحملة، من قضاء مخمور، الذي توجد به قاعدة عسكرية أمريكية، وتتمركز فيه قوات مشتركة عراقية- كردية.