عمون - شكا عدد من المواطنين، وأصحاب محال تجارية، من انتشار ظاهرة بيع مشتقات الالبان والعصائر، وأدوات التنظيف على أرصفة الشوارع وسط مدينة الكرك وضواحيها، من دون رقابة.

وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) – "صباح كل يوم تعرض عدد من النساء والأطفال مجموعة من علب مكشوفة تحتوى على جبنة وجميد وسمن بلدي وغيرها من مشتقات الالبان وسط مدينة الكرك أمام محلات بيع الخضار واللحوم ووسط المارة، مما يجعلها عرضة للتلوث وتناثر الحشرات والذباب عليها".

واضافوا أن انتشار الباعة المتجولين بات مزعجا، إذ يروج بعضهم بضائع مجهولة المصدر ومقلدة ومكشوفة لاشعة الشمس والغبار كالعصائر وأدوات التنظيف دون ان تخضع للرقابة وقد تكون منتهية الصلاحية او غير مسموح باستخدامها، ما يهدد الصحة والسلامة العامة.

وطالبوا الجهات الرقابية بالكرك بتكثيف حملات الرقابة على جميع الباعة المتجولين وسط المدينة وضواحيها وتحذير المواطنين من عدم التعامل معهم او شراء البضائع لرخص أثمانها. وأكد مدير منطقة بلدية الكرك محمد العساسفة ان لجان الرقابه الصحية ستتابع اوضاع الباعة المتجولين وتكيف الرقابة عليهم وتمنعهم من البيع على الارصفة وبالشوارع العامة، وكل من يخالف ذلك يكون تحت طائلة المساءلة القانونية. وحذر مدير الغذاء والدواء بالكرك المهندس سائد الهلسا المواطنين، من شراء أي مادة مجهولة المصدر، او لا تحتوى بطاقة بيانات توضح مكوناتها وتاريخ صلاحيتها والجهة التي صنعتها، او منتجات مصانع غير مرخصة، لافتا الى ان مراقبة الباعة المتجولين من اختصاص البلدية.