هذا هو شعار الالعاب الاولمبية في بكين في دورتها التي ستفتتح بعد ايام قريبة.بكين التي ارتدت حلة بهية استعدادا للحدث العالمي القادم، فبدأت، منذ ان اختيرت لتكون المدينة المضيفة، حملة لصنع بديعة جديدة تضاف الى ابداعات الصين في ميادين شتى.
فمن حملة كبرى لزرع اشجار الزينة في كافة الطرق و الميادين ، الى حملة اكبر في صيانة و تطوير الارصفة للمشاة مع ممرات خاصة للمكفوفين. اضافة الى الانشاءات و موقع القرية الاولمبية التي يعجز عنها الوصف.
الى انشاءات غيرت وجه المدينة عبر عنها سعادة السفير الاردني هناك انمار الحمود بأن بكين كانت مدينة في الصين و أصبحت بحق عاصمة للصين بكل ما تمثله هذه الامة من عظمة و قدرة على التطور و الانتاج.
مدينة حديثة تفتح حضنها لاستقبال ابطال العالم الاولمبيين ، استعدت و واصلت الاستعداد ، المتطوعون في الشوارع و عددهم مليون متطوع لخدمة زوار بلدهم ، يحدوهم الحب و الترحاب لكل قادم لعاصمة الحدث العالمي.
الكل يتحدث عن الاولمبياد و كيف ان الحدث شكل مناسبة للارتقاء بهذه المدينة التاريخية و دفعها الى مسار جديد من التطور.
انني احلم بمناسبة عالمية في عمان تعيد لمدينتنا بعض من بهاء فقدناه ، و ترتيب و نظافة غابتا عنها مؤخرا.