في رحيل الدكتور نصري عمر المعايطة02-04-2016 11:45 PM
عمون- بصبيحة يوم الخميس نهاية آذار للعام الحالي تلقينا نبأ رحيل الأخ والصديق الوفي المرحوم بإذن الله الدكتور نصري عمر المعايطة متصرف لواء كفرنجة في عجلون ، والذي توفي إثر نوبة قلبية في فاجعة مؤلمة ألمت أهله ومحبيه من الشمال للجنوب ... فكان لقائي الأخير به قبل اسبوعين وتحديداً يوم السبت بمستشفى الايطالي بالكرك عندما كان يحدثني بوجود نغزات بالصدر ولم أدري أنها لحظات الوداع لك ياغالي عندما بدأ بالسؤال عن أبناء شقيقي وزميله بالعمل المرحوم بإذن الله الحاج هيثم الطراونه ... فذكراك العطرة والزكية ياأبا محمد لن تتوقف عند حد عمرك الثانية والخمسون عاماً فهي مزروعة بقلوب الأهل والأحبة ، ولن تتوقف أيضاً عند عملك المخلص بوزارة الداخلية بمرورك المشرف بمحطات عديدة أبرزها بالأغوار الجنوبية ومديراً لقضاء مؤاب ومتصرفاً للواء الشوبك وللواء المزار الجنوبي وبمحطة الوداع الأخيرة متصرفاً للواء كفرنجة في عجلون ولتشهد لك هذه المحطات عبر عقدين ونصف برموز العطاء والعفة والتقاء ... وشاءت الأقدار أن أرثيك بيوم رحيلك 31 من آذار للعام الحالي وهو نفس اليوم وقبل عامين بالتحديد عندما قدمنا لك التهنئة بحصولك المشرف على إضافة علمية جديدة متوجة بدرجة الدكتوراة ، ياحامل درجات الأخلاق والنبل العالي وصاحب الدين والسيرة الطيبة وبشهادة زملاؤك بالعمل عندما شيعوك بمسقط الرأس ببلدة أدرالتي إكتضت بالمعزيين من أبناء وطننا الحبيب لآل المعايطة الكرام وآل عويمر خاصة وأنسباؤك آل الشمايلة الكرام وهم يذرفون بدمع صادق ويدعون لك بالرحمة والمغفرة والعتق من النار ... وأنتم أحبابي أبناء الفقيد الطبيب محمد والمقيم حالياً بربوع اوكرانيا بالسنة الأولى وشقيقيك عمر وعلي المعايطة وهما على مقاعد الدراسة المدرسية فلكم الصبر والسلوان وحسن العزاء أنتم ووالدتكم الفاضلة ام محمد ، وإن شاء الله يتجدد اللقاء معه بالجنة آمين آمين يا رب العالمين.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة