مقتل شرطي مصري وإصابة ضابطين اثنين في تفجير مدرعة بسيناء
02-04-2016 10:58 PM
عمون - قتل جندي مصري، وأصيب ضابطي شرطة، مساء اليوم السبت، في انفجار مدرعة كانوا يستقلونها، أثناء حملة أمنية، إثر استهدافها بعبوة ناسفة، في سيناء شمال شرقي البلاد، في عملية تبنتها جماعة "ولاية سيناء" المبايعة لتنظيم "داعش".
وقال شهود عيان للأناضول، إن عبوة ناسفة استهدفت مدرعة (آلية) شرطية، خلال مشاركتها في حملة أمنية بقرية المهدية جنوبي رفح، بشمالي سيناء، أدت لمقتل جندي وإصابة ضابطين اثنين بالشرطة.
وأوضح الشهود أن سيارات إسعاف نقلت الجندي القتيل والمصابين، إلى المستشفى العسكري بالعريش.
وبينما لم يصدر أي تعقيب من السلطات المصرية حول الحادث حتى الساعة ( 16:55 ت.غ)، تبنت العملية جماعة "ولاية سيناء" المتشددة، والتي بايعت تنظيم "داعش" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014.
ونشر عدد من أنصار "ولاية سيناء" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدات تؤكد مسؤولية الجماعة عن التفجير.
وتشهد مناطق شمال سيناء، وخاصة في رفح والشيخ زويد والعريش، تزايدًا في الفترة الأخيرة، في استهداف الآليات والمواقع العسكرية والشرطية، ردًا من جماعات مسلحة على استهدافها من قبل الجيش والشرطة.
ومنذ أيلول/ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية والإجرامية"، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهم السلطات في البلاد، تلك "العناصر"، بالوقوف وراء استهداف قواتها ومقارهم الأمنية في شبه جزيرة سيناء.
جدير بالذكر، أن القوات المسلحة المصرية، أعلنت في سبتمبر/ أيلول الماضي، انتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية التي أطلقت عليها اسم "حق الشهيد"، للقضاء على "البؤر الإرهابية"، في مناطق متفرقة بشمالي سيناء، معلنة في الوقت ذاته تدشين "المرحلة الثانية" من العملية، بهدف تهيئة الظروف المناسبة لبدء أعمال التنمية بسيناء.