عمون - اشتبك طلاب فرنسيون مع الشرطة في باريس اليوم الخميس (31 مارس آذار) بعد أن خرج بعض مئات منهم في مسيرة مناهضة للإصلاحات العمالية المقترحة.

ووُصفت احتجاجات اليوم في وسائل الإعلام المحلية بأنها بمثابة اختبار حياة أو موت لاختبار قوة الرئيس فرانسوا أولوند الذي يعاني من انخفاض شعبيته وفيما لا يزال معدل البطالة أكبر من 10 في المئة مع اقتراب الانتخابات في منتصف 2017.

وكانت قد نُظمت ثلاثة احتجاجات سابقة واعتبرت هذه الاحتجاجات صغيرة قياسا بالإضرابات الفرنسية السابقة لكن يأمل المنظمون في حشد المزيد من الناس هذه المرة.

وتحولت الاحتجاجات إلى العنف في باريس صباح اليوم عندما اشتبك متظاهرون مع الشرطة بالقرب من مدارس ثانوية.

وألقى متظاهرون زجاجات وطلاء أصفر اللون على أفراد الشرطة الذين كانوا يقفون في وضع استعداد.

تلفزيون رويترز