عمون - عقدت المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة اليوم الاربعاء، جلسة خاصة حول انعدام المساواة، والتأثير العميق لذلك على التنمية المستدامة.

وفي كلمة الافتتاح قال نائب أمين عام الأمم المتحدة، يان إلياسون، إن الشباب والأقليات والنساء والمسنين وذوي الإعاقة في العديد من الدول يواجهون الإقصاء من الخدمات الاجتماعية والسياسية، إن ذلك يقف عقبة في طريق تحقيق أهداف أجندة التنمية لعام 2030.

وأضاف ان "انعدام المساواة داخل الدول وفيما بينها، يشكل تحديا هائلا للنمو العالمي. التفاوت الكبير في الدخل والثروة والسلطة والفرص، يقوض جهودنا لإحراز تقدم على الصعيدين الوطني والعالمي، وهذا ما تفعله أيضا الثغرات الكبيرة في الحصول على التعليم والرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والطاقة والغذاء والحماية الاجتماعية".

وأشار الياسون الى أن النصف الأشد فقرا من العالم يملك أقل من 10% من ثرواته، محذرا من أن انعدام المساواة يعيق فرص النمو ويقوض التماسك الاجتماعي مؤكدا الحاجة للتواصل مع أولئك المتأخرين عن الركب من أجل تقليل فجوة عدم المساواة.

وقال ان انعدام المساواة يعتبر تحديا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا يواجه الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.

وتحتل مسألة انعدام المساواة مكانة بارزة في جدول أعمال التنمية المستدامة 2030، مما تطلب تخصيص هدفين لها، وهما الهدف الخامس الخاص بالمساواة بين الجنسين، والعاشر الذي ينص على الحد من عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها.