عمون - يصادف اليوم الاربعاء الذكرى السنوية الخامسة لرحيل السفير الاسبق صالح الزعبي احد رجالات الاردن الذين تميزوا بالعمل والانجاز في جميع الدول التي مثل الاردن فيها وكانت له مساهمات رائدة في المجالات الفكرية والتعليمية والدبلوماسية على المستوى المحلي والدولي.

ولد الزعبي في بلدة خرجا - لواء بني كنانة - في محافظة اربد وتلقى تعليمه في مدرسة الرمثا الثانوية ثم درس الاّداب في جامعة دمشق، ومن ثم حصل على درجة الماجستير في اللغة الانجليزية من الجامعة الامريكية في بيروت وترشح للدكتوراه من جامعة لونج اّيلند في الولايات المتحدة الامريكية.

قبل ان يلتحق في السلك الدبلوماسي، بدا عمله في المجال التعليمي كاستاذ للغة الانجليزية

ومن ثم مديرا لمعهد المعلمين في حواره. ومن ثم عضوا للمناهج في وزارة التربية والتعليم.

التحق بوزارة الخارجية وعمل قائما بالاعمال في السفارة الاردنية في طرابلس، ومستشار/مساعد المندوب الأردني لدى الجامعة العربية في القاهرة، ووزير مفوض / مساعد المندوب الأردني الدائم في الامم المتحدة في نيو يورك، ثم سفيرا مقيما للمملكة في دولة الكويت ومن ثم امينا عاما لوزارة الخارجية.

انتقل بعدها الزعبي الى الجامعة الاردنية واسس مركز الدراسات الاستراتيجة وعمل مديرا للمركز لعدة سنوات، انتقل بعدها للعمل مديرا عاما لجريدة الدستور. ومن ثم امينا عاما لمجلس الامة واصبح بعدها مديرا عاما لجمعية الشؤون الدولية ومن ثم مديرا للمركز الوطني للحقوق الانسان.

عرف عن المرحوم بأنه صاحب الكلمه الصادقه ورجل الموقف والحكمه وانتقل الى رحمة الله بعد حياه حافله بالعطاء المثمر والتفاني والاخلاص في خدمة الوطن.

رحم الله ابا الرائد صاحب الاخلاق الطيبه والحميده وتغمده الله بواسع رحمته ورضوانه واسكنه فسيح جناته