عمون - اشار فيروش يومير، المدير التنفيذي لشركة بالاديون المتخصصة في حلول إدارة مخاطر أمن المعلومات، إلى أن معدل الإنفاق الخليجي على أمن المعلومات في خلال الأعوام الثلاثة المقبلة سيصل إلى 3 مليارات دولار سنوياً، في حين سيصل إنفاق الإمارات منفردة على هذا القطاع إلى 500 مليون دولار سنوياً.
قال يومير في حديث ل«الخليج»، على هامش المشاركة في أسبوع تكنولوجيا المستقبل، إن حجم النمو السنوي لشركة بالاديون يصل إلى 35% حتى عام 2015، في حين نتوقع أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 40% في الوقت الذي يتنامى فيه قطاع أمن المعلومات، وتزداد أهميته في الدولة في الوقت الذي ترتفع فيه أعداد الهجمات الإلكترونية والذي ارتفع بشكل كبير خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وأضاف يومير، في حديث ل«الخليج»، تتعاون شركة بالاديون مع الدوائر والشركات الحكومية الكبيرة لمحاولة اكتشاف هذه الهجمات التي تتعرض لها الدولة، ومحاولة الوصول إلى مصدر هذه الهجمات، والتفاصيل الكاملة عن الفايروسات، وسيتم في هذا العام التركيز على الحلول من خلال التركيز على المراقبة المستمرة على مدار الساعة للعملاء الذين نتواصل معهم، لمحاولة إيجاد الحلول للهجمات الجديدة، وكيفية الاستجابة لهذه المخاطر في وقت سريع.
وقال: مازلنا وسنستمر في الاهتمام بالسوق الخليجي والإمارات تحديداً لأمن المعلومات، وشاركنا في العديد من دورات «جايسك» الماضية، وسنتواجد في الأعوام المقبلة، وسنحاول الوصول إلى شركاء وعملاء جدد في المنطقة، سواء على الصعيد الحكومي أو الصعيد الخاص، ولمختلف القطاعات مثل شركات النفط والغاز أو الشركات المالية كالبنوك، وسنستمر في تعريف السوق على الخدمات الإلكترونية الجديدة.
وسنقوم في بالاديون باستعراض منصة أمن البيانات الكبيرة للكشف والاستجابة النشطة، وكذلك عرض خدمات تحليلات الأمن، وسينضم إلينا شريكنا «CounterTack» وسيقوم بعرض منصة حلول أمن النهايات للكشف والاستجابة المستمرة للتهديدات، وأيضا «كاسبيرسكي» التي ستقوم بعرض حلول استخبارات التهديدات المتقدمة لديهم.
وبمناسبة مشاركة «بالاديون» في معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات (جيسك 2016)، سنقوم باستضافة العديد من الندوات من خلال منصتنا في المعرض مثل نقاط ضعف شبكة (IOT)، والتهديدات المتقدمة والمستمرة الخارجية (APT)، ومعاير (GRC) مثل (NESA)، وبناء مراكز أمن استخباراتية قوية ومتكاملة وغيرها الكثير من الموضوعات».
وسيتم تسليط الضوء على معالجة المخاوف الأمنية لقطاعات متعددة منها تكنولوجيا المعلومات، وقطاع النفط والغاز، والخدمات المصرفية والمالية والحكومة والرعاية الصحية وصناعة الاتصالات، وللمعرض دور حيوي في الحد من الجرائم الإلكترونية، وذلك من خلال توفير منصة للتعاون الإقليمي والوطني والدولي والعمل على التصدي للتحديات المتعلقة بالأمن السيبراني.
واختارت «بالاديون» موضوعاً لهذا الحدث تحت عنوان «الابتكار المستمر والنشط لدفاع سيبراني قوي»، بينما اتخذ معرض (جيسك) عنواناً لفكرة العام للمعرض «أمن مبتكر من أجل مستقبل متصل»، وذلك بهدف التركيز والعمل على التوعية والمعرفة بأحدث ما توصل إليه من حلول الأمن السيبراني للجمهور في الشرق الأوسط.
الخليج.