آثار تدمر القديمة نجت من داعش ..
28-03-2016 10:14 PM
عمون - بعد أن اظهرت الصور الأولى القادمة من تدمر بعد أن استعادها الجيش السوري من يد داعش أن المدينة القديمة "في حالة جيدة"، حسبما صرح خبير في الآثار.
وبينما تكشف الصور، التي التقطت في أعقاب دخول قوات بشار الأسد إلى الموقع، مساحات واسعة من الدمار في موقع اليونسكو للتراث العالمي، يقال إن الكثير من أطلال المدينة القديمة والمواقع الأثرية الهامة بقيت على حالها، حسب ما نقلت صحيفة الإنديبندنت البريطانية، الاثنين 28 مارس/ آذار 2016.
وتظهر صور لآغورا والمسرح الروماني، حيث نفذت داعش عمليات إعدام، أنهما بقيا على حالهما بعد 10 أشهر من سيطرة التنظيم المتطرف على المدينة.
واعتبر رئيس الآثار السورية مأمون عبد الكريم أن منظر المدينة القديمة بصفة عامة "في حالة جيدة"، وفقاً لما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف السيد عبد الكريم أن السلطات كانت "تتوقع الأسوأ".
وكانت قد حدثت ضجة عالمية عندما استولى داعش على تدمر في مايو 2015 وعمل على تدمير كنوز مجدها الغابر.
وفي سبتمبر /أيلول 2015، نُشرت صور مروعة للدمار الذي أحدثه داعش لبعض القطع الأثرية الثمينة في تدمر، بما في ذلك معبد بيل الذي يبلغ من العمر 2000 عام وقوس النصر، الذي ترك في حالة دمار.
وتؤمن هذه المجموعة المتطرفة أن الآثار أصنام.
وقد شعر الجنود السوريون الذين دخلوا إلى الموقع بالارتياح للعثور على بعض المعالم التاريخية الرئيسية في تدمر وهي ما تزال سليمة.
لكن المعركة التي اندلعت للسيطرة على المدينة لعدة أيام، تركت أكواماً من ركام المباني السكنية المدمرة في الأجزاء الحديثة من تدمر، حيث يعتقد أن حوالي 70 ألف شخص كانوا يعيشون هناك قبل الحرب.
هافينغتون بوست