اختلاف الرأي ... لا يفسد للود قضية .
عبارة التدخل السريع .... تحضر كلما احتدم النقاش .
تجدك مجبرا على قولها لترطيب الاجواء واجبار الخصم على الاستماع لوجهة نظرك.
**********
في العائلة ... خلافك مع الزوجة أو الاولاد قد تستقيم معه عبارات الود .
وقد تكون مرغما لتقديم تنازلات في الرأي من أجل " العشرة" وتجنب " وجع الراس".
القاعدة : لين في غير ضعف وشدة في غير عنف.
تناغم الرأي يساوي جيل سوي.
النتيجة: أسرة مستورة
**********
في العمل ... الاختلاف ... يفسد الود في كل القضايا.
زميلك خصم ... اذا اختلفت معه في وجهة نظر .
مسؤولك خصم ... اذا لم يتماهى مع سلوكك الوظيفي او يستمع لرأيك في قضية ما.
في النهاية .. علاقة المد والجذب تبقى السائدة بين الأقطاب.
تشبث برأي هنا .. وتماهي مع رأي هناك.
فساد الرأي يساوي مصلحة فاسدة.
أو كما قال صاحبنا ... خرباااانه
النتيجة : مؤسسة فاسدة
**********
في الشارع .... عبوسك يفسد الود في كل القضايا.
تعقل مع مجتمعك .... كن معه كما يجب أن تكون.
متصالحا مع نفسك .
القاعدة : تبسمك في وجه اخيك صدقة .
ابتسم حين ترى أن الابتسامة تدرأ الشر
النتيجة : مجتمع منتج
***********
في السياسة ... هناك رأي ايجابي وآخر سلبي.
باطن وظاهر.... ثابت ومتغير.
اختلاف الراي حول قضية ما يرسمه الاعلام.
الاعلام ... هو من ينتج الرأي ويقوده.
القاعدة :قل لي وسيلة اعلامك أقول لك من انت.
ليكن فن اصغائك هو مفتاح حوارك مع الاخرين
النتيجة: رأي مثقف ... رأي منساق
***********
في العموم : أعقل الناس من جمع إلى عقله عقول الناس
كن صاحب رأي حتى لو اختلف معه العموم
كن أسودا أو أبيضا ... لا تكن رماديا
النتيجة : صاحب موقف
************
منقول: كل ضدين مختلفان، وليس كل مختلفين ضدين
الرد على تعليق