" أمُّ الرايات " ، هكذا أسماها أستاذنا الكبير حيدر محمود عندما استعاد جلالة القائد الأعلى المعظم راية الثورة العربية الكبرى إلى صرح الشهيد
بِـيـضُ الصُّدورِ وتَشهَدُ البيداءُ ،
خُضْرُ القُلوبِ ونَبْضُنا الشُّهداءُ ،
سُودُ اللًّيالي أشعَلَتْ نيرانَها .. يومَ الفِدا أَكمامُنا الحَمراءُ
الأرضُ لمَّا آمنتْ بِهُبُوبِنا في اللهِ .. كانَ النَّصرُ والعَلياءُ
وكأنما وَحْيُ الرَّصاصةِ
نَبْضةٌ تاقَتْ إليها الأَنفُسُ الشَّماءُ
نَهَضَ الحُسينُ إلى الحياةِ
ومَنْ لَها غير الهَواشِمِ حينَ غارَ الماءُ
وبإرثِهِ النَّبويِّ أَرْسَلَ بارِقَاً
فَرَأتْهُ مِنْ عليائِها العَذراءُ
نَهَضَ الشَّريفُ مَعَ الشَّهيدِ معَ المُشَرِّعِ والحبيبِ وَيَفْخَرُ الآباءُ
بِأَبِي الحُسينِ
المُستَظِلِّ بِسَيفِهِ العَرَبُ الأُباةُ وَيَفْخَرُ الأَبناءُ
والأُردنيُّونَ النَّشامى .. الأُردنيُّونَ الحِدا والجبهةُ السَّمراءُ
والجيشُ في عينِ الكرامةِ ساهرٌ
"والفَضْلُ ما شَهِدَتْ بِهِ الأَعداءُ"