facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ميركل تواجه اختبارا صعبا في انتخابات "الأحد الكبير" بالولايات


13-03-2016 08:05 PM

عمون - (رويترز) - شارك الناخبون الألمان بكثافة في انتخابات ثلاث ولايات اليوم الأحد حيث يسعى حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة لاستغلال الغضب الشعبي تجاه سياسة الهجرة التي تطبقها المستشارة أنجيلا ميركل.

وتعد هذه الانتخابات أكبر اختبار هذا العام لرد فعل الألمان على تدفق اللاجئين الذين تخطوا حاجز المليون في العام الماضي وحده وغياب أي مؤشر على توقف توافد اللاجئين والمهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا.

ووضعت ميركل سمعتها على المحك من خلال طريقة إدارتها لأزمة التدفق غير المسبوق للاجئين خاصة بعد أن قالت إن ألمانيا بلدا غنيا بما يكفي لاستضافة الأشخاص اليائسين وعليها واجب أخلاقي لتوفير المأوى للمعرضين للخطر.

وسيضعف الأداء السيء لحزب ميركل في الانتخابات موقفها في الوقت الذي تحاول فيه استغلال وضعها كأقوى زعيمة أوروبية لتوقيع اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لوقف تدفق المهاجرين.

وفقد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل التأييد أمام حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة والذي استفاد من الاستياء المتزايد.

وقال اندري بوجنبرج زعيم حزب البديل من أجل ألمانيا في ولاية ساكسونيا السفلى في ألمانيا الشرقية سابقا للصحفيين بعد التصويت "هناك مسار واحد: مسار الوحدة الذي تطرحه ميركل. الشعب يريد البديل.إنهم يريدون معارضة حقيقية ونحن نرغب في تحقيق ذلك."

وارتفعت نسبة التصويت في الولايات الثلاث بشكل ملحوظ عن النسبة التي سجلت قبل خمس سنوات. ويعيش في هذه الولايات نحو 17 مليون شخص أي أكثر من خمس عدد سكان ألمانيا الذي يبلغ 81 مليونا.

وقال المسؤولون المشرفون على الانتخابات إنه بحلول منتصف اليوم بلغت نسبة التصويت 25 في المئة في ولاية ساكسونيا السفلى أي أعلى بخمسة في المئة من عام 2011.

وفي ولاية راينلاند-بالاتينات بلغت نسبت التصويت التي تشمل تصويت الناخبين عبر البريد حوالي 40 في المئة أي بارتفاع 9 في المئة عن عام 2011.

كما أوردت التقارير الإعلامية في ولاية بادن-فورتمبيرج نسبة تصويت اعلى من الانتخابات الماضية.

ومن المتوقع إعلان نتائج استطلاع رأي الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم في الولايات الثلاث الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش).

والفشل في الفوز في ولايتين على الأقل من الولايات الثلاث سيكون ضربة لميركل.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي سيبقى أكبر حزب في ولاية ساكسونيا السفلى. لكن حزب البديل من أجل ألمانيا يمكنه الحصول على خمس الأصوات هناك متجاوزا الحزب الديمقراطي الاشتراكي شريك ميركل في الائتلاف الحكومي.

وفي الغرب قد يفقد حزب الاتحاد الديمقراطي تقدمه لصالح حزب الخضر في ولاية بادن-فورتمبيرج حيث يعد حاليا أكبر حزب. وفي ولاية راينلاند بالاتينات حيث احتل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المركز الثاني بفارق بسيط المرة الماضية تشهد الانتخابات تقاربا كبيرا بحيث يصعب التكهن بنتائجها.

ولن يكون الأداء الضعيف للحزب الديمقراطي المسيحي ملائما من حيث التوقيت لميركل التي لا تزال تسعى لتوقيع اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لوقف تدفق المهاجرين في قمة يومي 17 و18 مارس آذار. وكانت ميركل أثارت حفيظة العديد من الزعماء الأوروبيين في الأسبوع الماضي عندما طرحت عليهم الخطة وطالبت بدعمهم.

"توتر صحي"

وأقر مرشح الحزب الديمقراطي المسيحي في بادن-فورتمبيرج الذي يسعى لاستعادة السيطرة على المنطقة من الخضر بأنه شعر ببعض التوتر أثناء ذهابه للتصويت.

وقال جيدو وولف للصحفيين في بلدة توتلينجن "بالطبع أشعر بتوتر صحي. لكنني واثق تماما (من الفوز)".

ظلت بادن-فورتمبيرج أحد مراكز قوة الحزب الديمقراطي المسيحي لأكثر من 50 عاما قبل تحولها نحو ائتلاف يقوده الخضر مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي في عام 2011 بعد كارثة فوكوشيما النووية في اليابان. وأظهرت استطلاعات الرأي أن رئيس وزراء الولاية المنتمي لحزب الخضر وينفريد كريتشمان (67 عاما) يمكنه التفوق على وولف.

أما ولاية راينلاند بالاتينات وهي منطقة لزراعة الكروم فتعتبر ولاية محورية غير محسومة.

وهناك تنظر جوليا كلوكنر (43 عاما) إلى نفسها كمرشحة قد تخلف ميركل في يوم ما. لكن تقدمها تضاءل وأظهر استطلاع رأي أجري في الأسبوع الماضي أنها تأتي في المركز الثاني بفارق طفيف بعد منافسها من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي مالو درير.

وسئلت ميركل خلال تجمع انتخابي يوم السبت بشأن كيفية استعدادها لنتائج اليوم الأحد فقالت "أتمنى التوفيق."





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :