اختتام معسكر "شباب ضد العنف و الارهاب" للشابات
13-03-2016 04:56 PM
عمون - اختتمت في بيت شباب عمان يوم امس فعاليات معسكر "شباب ضد العنف و الارهاب " الذي نظمته مديرية الشؤون الشبابية في المجلس الاعلى للشباب بمشاركة 50 شابة من أعضاء المراكز الشبابية في والذي يهدف الى تحصين فكر الشباب ضد ظاهرة الغلو والتطرف و محاربة الفكر الضلالي بكافة اشكاله.
فعاليات المعسكر تضمنت العديد من المحاضرات وورش العمل التي تناولت تحصين الشباب من الفكر المتطرف والارهاب ، ووسائل الوقاية في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي ، اضافة الى دور الأسره في تنشئة الابناء على المواطنة الصالحة، وتعزيز الدور القيادي للشابات وتعزيز منظومة القيم الى جانب تنفيذ اعمال تطوعية متعددة.
حيث قدمت د. نداء زقزوقة محاضرة اكدت من خلالها أن الغلو والتطرف والتعصب ما هو الا سلوك منبوذ شرعا وعقلا ودينا ، ولا مكان له بالشريعه الاسلامية القائمة على الوسطية والاعتدال وقبول الاخر، وبينت أن اسباب ومشكلات العنف والارهاب الناجم عن التطرف والغلو سببها الافكار التكفيرية لبعض التيارات المتجنية على الاخلاق والقيم ، داعية الشابات للتحلي بالصفات الحميدة والانسانية المحببة لفعل الخير والوسطية والاعتدال واحترام الاخرين ،وأضافت بأن الارهاب القائم على التحيز والتعصب ونبذ الاخرين وبث الكراهية بين أبناء المجتمع الواحد حتما سيهزم لانه يقف بمواجهة المنظومة العالمية والانسانية وتعاليم الاديان السماوية جميعها والتي تحث على السلام والتسامح والمحبة والعدل وزرع قيم الاخلاق الحميدة.
المشاركات بدورهن اثنوا على برنامج المعسكر لما تضمنه من محاور و انشطة واعمال تطوعية حيث قالت المشاركة نادين حماد من مركز شابات القويسمة ان اقامة مثل هذه المعسكرات لها دور كبير في التوعية باهمية نبذ ظاهرة العنف والتطرف لما لها من اثار سلبية على المجتمع، واشادت المشاركة لجين أبو الشوارب من مركز شابات جبل عمان بالموضوعات التي طرحت خلال ايام المعسكر معربة عن شكرها للمجلس على اقامة هذه البرامج التي من شانها زيادة الوعي الفكري نحو كافة الافكار التضليلية التي تبث السموم في مجتمعاتنا وتؤدي الى انتشار النزاعات والفتن بين أبناء المجتمع الواحد .
مدير الشؤون الشبابية ابراهيم الحويان أكد الى أن مواجهة الغلو والتطرف تتطلب تكاتف كافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني للتوعيه والتحذير من مخاطر هذا الفكر المتطرف لما له من اثار سلبية على المجتمعات والافراد .