ذيب .. إبداع أردني من الشاكرية للعالمية
13-03-2016 12:56 PM
عمون - لماذا :"ذيب"؟ لأنه صّور مغامرة صحراوية تدور في البادية الأردنية إبان العام 1916. ولأن مخرج الفيلم ومؤلفه ناجي أبو نوار اختار موضوع فيلمه الحائز على جائزة أفضل مخرج في قسم (آفاق جديدة) في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الحادية والسبعين، من بين تلك القصص والحكايات المتداولة في الموروث الشفهي للبيئة البدوية وصاغ من تلك الأشعار والقصائد النبطية المفعمة بالأمل والصبر والتحدي فيلماً سينمائياً يفيض بمفردات وعناصر من اللغة البصرية الآسرة.
ولأن الفيلم الذي رشح للاوسكار هذا العام، قدم مشهدية جمالية تدور وقائعها في الصحراء الأردنية إبان فترة تاريخية مطلع القرن الفائت خلال التواجد العثماني.
ولأن التصوير تم بمشاركة عدد من أهالي المنطقة الحقيقيين، حيث ظهروا بأدوار رئيسية في الفيلم وهي تجربتهم الأولى في الوقوف أمام الكاميرا بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء، حيث برع المخرج أبو نوار في إدارتهم على نحو مميز.
لماذا : فيلم "ذيب"؟ لأنه أوصلنا إلى العالمية، وجعل بصدقه البيئة الأردنية محط أنظار العالم أجمع، وجعلنا نعتز بأنفسنا، ونزداد يقيناً بربيعنا الإبداعي القادم لا محالة.
حضور منتدى مؤسسة عبدالحميد شومان لا تفوتوا فرصة التواصل مع أسرة فيلم ذيب : منتج وكاتب السيناريو باسل غندور، و المنتج ناصر قلعجي، والمنتجة ديالا مرعي، والممثلون: جاسر عيد الطفل البدوي الساحر، وحسن مطلق، وحسين سلامة، الذين يستضيفهم المنتدى في لقاء وحوار مفتوح الساعة 6:30 مساء الاثنين الموافق 14/3/2016.
يرأس الجلسة ويدير الحوار الناقد السينمائي عدنان مدانات.