عمون - (بترا) - أعلن معهد الإعلام الأردني، اسماء الزملاء الفائزين بالجائزة إلاعلامية المتخصصة بتغطية حقوق الطفل لسنة 2015 والتي حملت عنوان "التعلم للجميع" واطلقها بالتعاون مع منظمة اليونيسف والاتحاد الأوروبي.
ووفقا للنتائج التي أعلنت اليوم ضمن فعالية خاصة في متحف الاطفال ، فقد فاز كل من بركات الزيود من وكالة الانباء الاردنية /بترا عن تقريره ("معوق" حتى لا تنطبق هذه الصفة على "عمر")، وفازت نادين النمري من صحيفة الغد عن تقريرها "96 الف طفل سوري في الاردن خارج المدارس"، فيما فاز الزميل معاذ فريج من الجوردن تايمز عن تقرير تقدم فيه باللغة الانجليزية تحت عنوان "مدارس مؤقتة لوضع نأمل أن يكون مؤقت: "لاجئون سوريون يافعون يجدون الأشخاص الذين يساعدوهم على إبقاء أحلامهم".
وتهدف الجائزة إلى دعم مساهمة قطاع الإعلام في رفع الوعي بأهمية التعليم النوعي والشامل لكافة الأطفال وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً، خصوصا" في هذه المرحلة التي تضرر فيها الملايين من الأطفال في المنطقة، مما يستدعي الوعي بأهمية ضمان حصول الأطفال على حقهم في التعليم أكثر من أي وقت مضى، وذلك لضمان أفضل فرصة ممكنة لمستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وقال عميد معهد الإعلام الأردني الدكتور باسم الطويسي، ان الجائزة هي الثانية التي يطلقها المعهد بعام 2015 ضمن فلسفته الساعية الى تحسين اداء الصحفيين الاردنيين وتحسين جودة المنتج الاعلامي عن طريق استخدام الجوائز الصحفية كاداة لتطوير العمل الصحفي الاردني.
واضاف الطويسي انه في مجال التعليم يدرك المعهد الحاجة الى خلق رأي عام وتوافق مجتمعي حول اصلاح التعليم وبالتحديد التعليم بمرحلة الطفولة، مشيرا الى ان ذلك لا يتحقق الا بوجود صحافة تحمل اجندة الاصلاح وتدافع عنها.
واكد ان المعهد يعمل على بناء قدرات الاعلاميين، لافتا الى انه بات يحتل المرتبة الاولى بالاردن في مجال التدريب الاعلامي اذ يقدم كل عام نحو700 فرصة تدريبية معظمها مجانية، هذا بالاضافة الى الانجازات التي يحققها الخريجين من المعهد.
واثنت ممثلة اليونيسيف في الاردن على جهد المعهد ومبادرات الزملاء الصحفيين ، مبينة ان الجائزة تعمل على اثار الوعي حول قضايا وحقوق الاطفال لا سيما في قضايا التعليم.
واشار رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في الاردن اندريا فونتانا الى اهمية الجائزة التي تتطرق لموضوع ذات اهمية بالغة للاطفال وهي الحق بالتعلم، مشيدا بالاجراءات الحكومية التي اعدت خططا واستراتيجيات للتعامل مع هذه الفئة وحقوقها.

وكانت الزميلة نادين عودات من معهد الاعلام الاردني قد عرضت فكرة الجائزة ومراحل تقييم الموضوعات المشاركة وصولا الى اعلان لجنة التحكيم للموضوعات الفائزة، مشيرة الى ان 22 تقريرا اشترك بالجائزة.
وفي سياق آخر، سلمت ممثلة اليونيسف وسفير الاتحاد الاوروبي شهادت تقدير وجوائز لاطفال من مخيمات اللجوء شاركوا ببرنامج الصورة الفوتوغرافية والذي هدف الى تسليط الضوء على حياة الاطفال في المجتمعات المضيفة ومخيمات اللجوء.
وشارك في البرنامج الذي اشرف عليه مصور محترف نحو 25 طفلا وطفلة ، وتم نشر الصور التي التقطها الاطفال بكتيب وزع محليا وعلى الجهات المعنية ومن ثم نشر الصور بمقر الاتحاد الاوروبي ببروكسل.

ويأتي البرنامج ضمن برنامج استجابة التعليم في حالات الطوارىء للاطفال السوريين وللمجتمعات المضيفة في الاردن.