ترجمة "نظريات العلاقات الدولية" للعربية
09-03-2016 06:04 PM
عمون - صدرت حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ضمن سلسلة "ترجمان"، الترجمة العربية للطبعة الثانية من كتاب " نظريات العلاقات الدولية: التخصص والتنوع"، من تحرير: تيم دان، ميليا كوركي، وستيف سميث، وترجمة : ديما الخضرا.ويقع الكتاب الذي صدر عن دار مطبعة جامعة أكسفورد للنشر Oxford University Pressفي863 صفحة من القطع الكبير.
يشتمل الكتاب على مقدمة وخمسة عشر فصلًا لإسهامات أبرز وأهم المفكرين في حقل العلاقات الدولية، موزعة كالآتي: التنوعيًة والتخصصية في نظرية العلاقات الدولية، العلاقات الدولية والعلوم الاجتماعية، النظرية المعيارية في العلاقات الدولية، الواقعية الكلاسيكية، الواقعية البنيوية، الليبرالية، الليبرالية الجديدة، المدرسة الإنجليزية، الماركسية والنظرية النقدية، البنائية، النظرية النسوية، ما بعد البنيوية، ما بعد الاستعمارية، النظرية الخضراء، نظرية العلاقات الدولية والعولمة، وآخر الفصول جاء بعنوان: أما زال في الإمكان اعتباره تخصصًا بعد كل هذه المناقشات؟
لقد جُمع هذا الكتاب الهام بطريقة تتيح للدارسين والمعلّمين والطلاب والباحثين في حقل العلوم السياسة والعلاقات الدولية على وجه الخصوص أن يقرأوا الفصول كأنها مستقلة بحد ذاتها. حيث تم إثراء الكتاب بمروحة واسعة من الوسائل التعليمية التي تساعد الباحث أو الطالب في الإبحار في المادة النصية وتقوية معلوماته في نظرية العلاقات الدولية.
يقوم دليل القارئ الموجود في بداية كل فصل بالتمهيد للمواضيع والقضايا التي ستتم مناقشتها لاحقًا في الفصل، كما يشير إلى نطاق تغطيته لكل من المواضيع في الفصل. يلي ذلك التحليل وهو القسم الرئيس من الفصل، حيث يقوم فيه المساهمون في إعداد الكتاب بدراسة الأفكار المحدِّدة للنظرية المطروحة، بالإضافة إلى بحثهم في الفجوات الرئيسة المتضمنة في كل واحد من المواقف. وفيما يعترف هذا الكتاب بأن هناك قضايا فلسفية معيّنة يجب عدم تهميشها، فإنه يعترف أيضًا بأهمية استعراض تطبيق النظرية على المشاكل السياسية الواقعية. فتقوم دراسات الحالات بتسهيل المناظرات والمناقشات الصفية، وتساعد في الربط بين النظرية والتطبيق. كما جرى الاعتماد على مراجعات لكتب أو مقالات رئيسة لتعريف الطلبة بالأعمال البارزة في المجال، وتوسيع معارفهم بالأدبيات الفكرية المتاحة.
كما تم تزويد الطالب بمجموعة من الأسئلة التي طُوِّرت بعناية فائقة لتساعده في تقييم استيعابه للمواضيع الأساسية، كما يمكنه استخدام هذه الأسئلة كأساس للنقاشات التي تُطرح في الحلقات الدراسية، وكذلك للواجبات الدراسية والأبحاث والتقارير والمقالات التي يُطلب من الطلبة القيام بها خلال الفصل الدراسي.
وأضيف إلى ذلك قوائم من القراءات كدليل إرشادي لاكتشاف المزيد عن القضايا المطروحة ضمن كل موضوع في الفصل، ولتساعد أيضًا في تحديد الأدبيات الأكاديمية الرئيسة للمجال.
تجدر الإشارة إلى أن تيم دان (Tim Dunne) هو أستاذ في تخصص العلاقات الدولية ورئيس قسم العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية في جامعة إكستر، ومحرر المجلة الأوروبية للعلاقات الدولية. وميليا كوركي (MiljaKurki) مُحاضِرة في نظرية العلاقات الدولية في جامعة أبِريستويث، ومؤلفة كتاب السببية في العلاقات الدولية: استعادة التحليل السببي. أما ستيف سميث (Steve Smith) هو نائب رئيس جامعة إكستر وأستاذ في العلاقات الدولية، وله خمسة عشر كتابًا ما بين تأليف وتحرير. أكثر أعماله قراءة هو كتاب تفسير العلاقات الدولية وفهمها. والمترجمة: ديما بشير خضرا حاصلة على الماجستير في دراسات الترجمة التطبيقية في اللغات الشرق أوسطية من جامعة إكسِتر University of Exeter في بريطانيا عام 2008.