إقرار قانون التنفيذ لاستدّراك سمعة النوابالمهندس سميح جبرين
08-03-2016 01:08 PM
نادرة هي المرات التي تقوم بها الحكومة بتعديل وصياغة قوانين فيها مصلحة للمواطن، وكثيرة هي المرات التي خذلنا بها مجلس النواب بالعمل للصالح العام، فقانون التنفيذ الذي عملت الحكومة الحالية ممثلة بوزير العدل النشيط الدكتور بسام التلهوني الذي عمل وسعى جاداً لتحريك المياه الراكدة في تسريع عملية التقاضي التي أصبحت تشكل عائقاً كبيراً في تسيير أمور الناس وتحقيق العدالة المنشودة بالوقت المناسب، فالوزير يدرك تماماً أن قانون التنفيذ المعمول به حالياً يشكل أكبر عقبة أمام تحقيق العدالة الناجزة، فمواده الحالية تكاد تكون مصاغة خصّيصاً لخدمة النصّابين وأصحاب الضمائر الميتة والنيّات الخبيثة، وأبرز مثال هنا على قصور قانون التنفيذ والذي تعاني منه فئة كبيرة من المواطنين هي قضية استرداد المأجور، فمثل هذه القضايا تأخذ سنوات وسنوات من المماطلة بسبب ما يوفره قانون التنفيذ من مواد تمنح المستأجر النصّاب فرص لا نهائية في استئناف قرارات التنفيذ المستندة إلى أحكام قضائية قطعية صادرة عن أعلى المحاكم النظامية المعمول بها بالمملكة.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة