"العمل الإسلامي" يطالب الحكومة بمعالجة اوضاع العاملين في قطاعي الخضار والدواجن
07-03-2016 08:51 PM
عمون - طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بمعالجة حقيقية لأوضاع المزارعين في قطاعي الخضار في الأغوار وقطاع الدواجن، وإيجاد منافذ تسويقية وأسواق تصديرية بديلة للحفاظ على دور هذه القطاعات في الاقتصاد الوطني، وعدم دخول العديد منهم في دائرة الفقر والبطالة .
وأشار الحزب في بيان صحفي صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي إلى معاناة قطاعي الخطار والدواجن من اختناقات تسويقية بسبب إغلاق المعابر الحدودية مع سوريا والعراق وما تسبب به ذلك من خسائر هائلة بعشرات الملايين لمزارعي هذه القطاعات مما ينذر بخروج العديد منهم من العملية الزراعية برمتها، بسبب حجم الخسائر المتراكمة.
وفي الشان الداخلي للحزب أعلن المكتب التنفيذي عن قبول عضوية ( 23 ) عضواً جديداً في الحزب ومن عدة فروع .
وفي الشان العربي أكد الحزب رفضه للاتهامات التي وجهتها سلطة الانقلاب في مصر للمقاومة الفلسطينية باغتيال النائب العام المصري هشام بركات، ، معتبراً هذه الإتهامات دليلاً على " انحياز هذه السلطة الى الرؤيا الصهيونية في الضغط على المقاومة وابتزازها واستمرار حصار قطاع غزة، وتقديم خدمات مجانية للكيان الصهيوني، واستجداء طلب الشرعية من القوى الغربية بسبب ما يعانيه من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية " .
وفي الشأن الليبي دان الحزب أي محاولات للتدخل الأجنبي في ليبيا، معتبراً أن أي دخول لقوات أجنبية للأراضي الليبية هو احتلال لهذه الأراضي، حيث طالب الحزب بدعم العملية السياسية من خلال العمل على تشكيل حكومة وفاق وطني ودعمها لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية .
وفي الملف السوري رحب الحزب بعودة الروح المدنية للثورة السورية من خلال المظاهرات التي عمت القطر السوري والمؤكدة على مطالب الشعب السوري وثورته المجيدة ورحيل النظام الذي أوغل في دماء شعبه، واستقدم الاحتلال الروسي، وكان بوابة لصناعة التطرف على أرض سوريا .
كما دان الحزب ما وصفه بإدارة الظهر من الاتحاد الأوروبي لوضع اللاجئين وخصوصاً السوريين، حيث يعاني الآلاف منهم متاعب جمّة على حدود بلدان الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يدعي فيه الأوروبيون حرصهم على حقوق الإنسان والحفاظ على كرامته .
وفيما يلي نص البيان :
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم السبت الواقع في 25 جمادى الأولى 1437هـ الموافق 5 / 3 /2016، برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد الزيود ، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : في الشأن الداخلي :
تم الموافقة على قبول عضوية ( 23 ) عضواً جديداً في الحزب ومن عدة فروع .
ثانياً : في الشأن الوطني :
1- الوضع الزراعي : يطالب الحزب الحكومة بمعالجة حقيقية لأوضاع المزارعين في قطاعي الخضار في الأغوار وقطاع الدواجن، حيث يعاني القطاعين من اختناقات تسويقية بسبب إغلاق المعابر الحدودية مع سوريا والعراق مما أدى إلى خسائر هائلة بعشرات الملايين لمزارعي هذه القطاعات مما ينذر بخروج العديد منهم من العملية الزراعية برمتها، بسبب حجم الخسائر المتراكمة. وإن الحزب يعتقد أن من واجب الحكومة إيجاد منافذ تسويقية وأسواق تصديرية بديلة للحفاظ على دور هذه القطاعات في الاقتصاد الوطني، وعدم دخول العديد منهم في دائرة الفقر والبطالة .
ثانياً : في الشأن العربي :
- مصر : يرفض الحزب الاتهامات التي وجهتها سلطة الانقلاب في مصر للمقاومة الفلسطينية باغتيال النائب العام المصري هشام بركات، الأمر الذي يؤكد انحياز هذه السلطة الى الرؤيا الصهيونية في الضغط على المقاومة وابتزازها واستمرار حصار قطاع غزة، وتقديم خدمات مجانية للكيان الصهيوني، واستجداء طلب الشرعية من القوى الغربية بسبب ما يعانيه من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية .
- ليبيا : يدين الحزب أي محاولات للتدخل الأجنبي في ليبيا، ويعتبر الحزب أن أي دخول لقوات أجنبية للأراضي الليبية هو احتلال لهذه الأراضي، ويطالب الحزب بدعم العملية السياسية من خلال العمل على تشكيل حكومة وفاق وطني ودعمها لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية .
- سوريا : يرحب الحزب بعودة الروح المدنية للثورة السورية من خلال المظاهرات التي عمت القطر السوري والمؤكدة على مطالب الشعب السوري وثورته المجيدة ورحيل النظام الذي أوغل في دماء شعبه، واستقدم الاحتلال الروسي، وكان بوابة لصناعة التطرف على أرض سوريا .
ثالثاً : في الشأن الدولي :
يدين الحزب إدارة الظهر من الاتحاد الأوروبي لوضع اللاجئين وخصوصاً السوريين، حيث يعاني الآلاف منهم متاعب جمّة على حدود بلدان الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يدعي فيه الأوروبيون حرصهم على حقوق الإنسان والحفاظ على كرامته .
عمان في : 27 جمادى الأولى 1437هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافـــق : 7 / 3 / 2016م