وطن عصي على الاختراقد. هايل ودعان الدعجة
06-03-2016 02:24 AM
صورة تضامنية معبرة عكست الخصوصية الأردنية بمفرداتها الوطنية العميقة على وقع الإنجاز البطولي الشجاع الذي حققه نشامى المخابرات العامة واجهزتنا الأمنية التي قامت بإحباط مخطط إرهابي اجرامي كان يستهدف زعزعة امن بلدنا واستقراره من قبل فئة ضالة مجرمة من الخارجين على القانون مرتبطة بتنظيمات ارهابية، قادتها حساباتها الخاطئة الى محاولة الاقتراب من الحمى الأردني الهاشمي المنيع، ليلقنها هؤلاء النشامى، الذين كانوا لها بالمرصاد، درسا قاسيا ورادعا لتجرؤها على التفكير بارتكاب هذه الحماقة على الأرض الأردنية التي تمثل قلعة هاشمية ودرعا حصينا على كل من تسول له نفسه العبث بأمننا الوطني ، لتبقى راية الوطن عالية خفاقة، وليبقى الوطن عزيزا منيعا وعصيا على الاختراق من قبل العصابات الإرهابية الجبانة، وهو ما تجلى في هذا المشهد البطولي عندما دك النشامى وكر العصابة الإرهابية المارقة الجبانة، قبل ان تكتمل عناصر مؤامرتها الدنيئة لتنفيذ مخططها الاجرامي على هذه البقعة الاردنية المباركة. ولو ان هؤلاء الخوارج وأصحاب الاجندات الإرهابية وقفوا مع انفسهم لحظة قبل التفكير والتخطيط للقيام بمثل هذا العمل الجبان ، وفكروا بالمصير المحتوم الذي ينتظرهم ، فيما لو انهم اقدموا على تنفيذه ، لوصلوا الى قناعة بصعوبة المهمة واستحالة تنفيذها ، في ظل السمعة العالمية التي يحظى بها نشامى القوات المسلحة الباسلة / الجيش العربي والأجهزة الامنية من حيث الكفاءة والحرفية والجهوزية والعمل الاستخباراتي النوعي وتوظيفه في الحصول على المعلومة الأمنية وتتبعها لتعزيز المنظومة الأمنية الوطنية وتحصينها ، والذي هو موضع احترام وتقدير الاسرة الدولية التي طالما عبرت عن اعجابها وانبهارها بالمستوى الذي وصلت اليه الأجهزة الأمنية الأردنية في تعاطيها المهني والاحترافي مع القضايا والتهديدات الأمنية ، بصورة جعلت من الأردن واحة امن واستقرار في محيط مضطرب وملتهب. ما دعا الباحث الفرنسي المختص بشؤون الجماعات الإسلامية اوليفيه روا الى القول، بان الأردن قد احبط عملا إرهابيا في مهده ، لا حتى قبل ان يولد وقبل استجلاب الإرهابيين لوازمهم اللوجستية وبجهد ذاتي تام مضيفا.. اليوم نجح الأردن وحده وفشلت فرنسا.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة