ماذا يقول الفرنسيون اليوم عن المخابرات الأردنية؟
اسماعيل الشوابكة
04-03-2016 08:59 PM
اليوم نجح الاردن وحده وفشلت فرنسا بعظمتها, وهل تتفوق مخابرات الأردن التقنيه على إمكانيات المخابرات الفرنسية بمزانيتها السنويه الأعلى وأقمارها الصناعيه وحلفائها العظام؟!
هذا الحديث للباحث بشؤون الجماعات الاسلامية الفرنسي اليفيه روا على شاشة التلفزيون الفرنسي اليوم TV5 EUR , وقال لست وحدي من يتساءل كيف نجح الأردن في إحباط مؤامرة تخريبية لداعش ومنظمات تكفيرية, وعجزت فرنسا عن ذالك, وتساءل اليفيه كيف نجح الاردن وهو الملاصق لإمارة داعش وعجزت فرنسا العظيمه من وراء البحارعن إكتشاف أسمائهم حتى بعد التنفيذ, وتساءل هل يطلب الأوروبي الخائف والمرتجف من داعش خدمات الأردن لاحقا!
لنا الحق أن نفتخر.. ما أجملك أيها الأردن.. ما أعظمك! لك الله وستبقى كالطود شامخاً بقائدك أبا الحسين و مخابراتك وجيشك وأجهزتك الأمنيه وشعبك والراية تعلو هاماتهم مروية بدم الشهداء الأبرار من الملك المؤسس الى راشد الزيود.
يستقبل النشامى بقواتنا المسلحه المنغرسون على حدود الوطن وجباههم عاليه يومياً عشرات اللاجئين, وينعتوننا جيراننا بإدخال الإرهابين إلى ما تبقى من دولهم, ولانهم غير متصالحين مع مواطنيهم يتعاملون معهم بساديّه, وتلذذوا بعذاب ومعاناة الناس التي وصل أنينها حدود أوروبا.
أنت يا أردن ستبقى صاحب الحق, لست من تطلب العفو ولكنهم سيطلبون العفو منك عاجلاً, فعندما تعلو راية الوطن والتي أفاء اليها المكلومون وراية الهاشمين التي رفعها رسول الله ولا زالت, لن نسمح للتكفيرين والخوارج واعوانهم بسرقتها أوالنيل منها, بل ستتهاوى امامها كل القامات لا بل تتقزم على صخرة وعناد الأردنيين .
تحية إكبار وإجلال الى قواتنا المسلحه والمخابرات العامه والأجهزه الأمنيه, و لك الرحمه يا راعي المليحا وحفيد عامود البلقاء, أيها الشهيد راشد يا حفيد اخو عليا وشقيق معاذ, يا من انطقت المحللين في العالم وعلى شاشات التلفزه ان يأخذوا الدرس من الأردن ليحموا شعوبهم وليتعرفوا على حرفية الأردنيين ومهنيتم وبأسهم وعشقهم لحماية وطنهم.
وانت يا اخي الباشا أبا راشد, لك الصبر وحسن العزاء, قدمت للوطن أغلى ما تملك, كتبت أبا راشد للشهيد وللوطن وللإنسان الأردني ونشميات الوطن رساله بدمع العين حزنا ممزوجه بالدم ألما وبالأمل بقاء جعلك الله من الصابرين, والصبر مرّ! لكنه شفاء وسكينه من الله.
عزائي لك ولجلالة سيدنا ولقواتنا المسلحه ولأم الرجال والدة الشهيد وزوجته وسوسنة الاردن وريحانته ابنته واخوته ورفاق درب الشهيد.
جعله الله في عليين مع الشهداء والانبياء, وسيبقى التاريخ الاردني بصفحاته الناصعه يخط أحداث مشرفه مادّتها الرجال, هي عباره عن إرث راسخ للاجيال. لعن الله القتله المجرمين ولسوف ينتهون جميعاً وأعوانهم بعون الله وستبقى الرايه مرفوعه بجلمود الوطن الاغلى, حفظ الله الاردن ملكاً وجيشاً وأجهزه امنيه وشعباً إنه سميع مجيب.