عمون - هكذا العمر يا خالتي كالعشب طورًا يكون أخضرًا وتارة يكون أصفرًا، لقد أظلمت هذه الدنيا وعادت في عيوننا حزنًا لحظة أن فقدنا العزيزة حبيبتنا صاحبة الحضور الحنون ، لقد فقدنا حنينك، أين رحل؟ لم نعد مصدقين لما حدث يا خالتي فكيف رحلتي في لحظة تجمد الحزن في عروقنا، وانتصب الحزن وملأ فضاءنا، لكن ماذا نعمل .

لقد رحلت وتركت نفوسنا تقطر حزنًا وألمًا نرجو الله سبحانه وتعالى أن يكرم نزلك يا خالتي في جنات النعيم عند مليك رحيم مقتدر ، لن ننساك يا خالتي ، استحلف طيفك أن يستديم مرفرفًا حولنا.

ونقول إنا لله و إنا إليه راجعون .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.