facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




آفاق القضية العراقية وأثرها على الأردن في المرصد الديمقراطي الأردني


28-02-2016 04:05 AM

عمون - مالك العمايره - ضمن سلسلة ندواتها حول مستقبل الشرق الأوسط في ضوء السياسات الدولية عقدت جمعية المرصد الديموقراطي الأردني ندوة سياسية تحت عنوان: آفاق القضية العراقية تحدث فيها كل من الدكتور محمد بشار الفيضي أمين عام هيئة العلماء المسلمين والدكتور يحيى الكبيسي الصحفي العراقي.
وقد تحدث الدكتور الكبيسي أنه بانتخابات 2014 تمت الاطاحة بنوري المالكي بقرار شيعي بامتياز في الوقت الذي تحالف فيه المالكي مع القوى السنية للاستمرار لولاية ثالثة بالرغم من التلاعب بالانتخابات عن طريق اللجنة الانتخابية ومع ان سياسة المالكي الطائفية هي المسئولة عن ظهور داعش، وأن الدولة العراقية نتيجة لهذه السياسة قد انتهت الى الفشل الكامل بحيث تمكن داعش من السيطرة على ثلث العراق في يومين. وأضاف الكبيسي أنه لو فرضنا جدلا أنه تم القضاء على داعش فان الأمور ستعود الى وضع نهاية 2013 والانقسام الحاد بين الاقاليم والمركز وبين السنة والدولة، أي أنه وضع ملائم لظهور داعش من جديد ولا ينتج عنه أي حل. وحول الموقف الامريكي فقد أشار الكبيسي الى ان الأمريكان عند تشكيل التحالف الدولي قرنوه بمقاربة سياسية للحل لكنهم ما لبثوا أن بقوا وحيدين في التحالف بوجود مشاركات خجولة ثم تخلت امريكا عن مقاربتها السياسية للأزمة العراقية. وأكد الدكتور الكبيسي أن الحشد الشعبي يتبع أوامر ايران والمالكي كما قوى العشائر السنية الأمر الذي يشكل جزءا من المشكلة لا الحل وأن العبادي يحاول تحجيم دور الميليشيات وأن ثمة صراع يأخذ الطابع العسكري بين انصار السيستاني وانصار خامنئي. وختم الكبيسي أن لا مؤشرات لمعركة الموصل لعام قادم على الاقل فداعش ليست مجرد خرق امني بل نتاج مشكلة سياسية وأن الانقسام في المجتمع العراقي قديم منذ تأسيس الدولة 1921 وان الاقليم السني ليس حلا وان سنة العراق ليسوا عابرين للطائفة.
من جهته أكد الدكتور محمد الفيضي أن الاحتلال الامريكي للعراق هو اصل المشكلة وهو قرار قديم قبل 11 سبتمبر، وأن الأمريكان قد سقطوا في الفخ الايراني فشكلوا الجيش العراقي من ست ميليشيات خمس منها نشأت في ايران، وأنهم في حيرة وسياستهم متخبطة وليست لديهم إستراتيجية فيما يخص العراق. وأضاف الفيضي أن الأمريكان بتسليمهم العراق لايران قد تلاعبوا بجينات المنطقة السياسية ولن يهدأ العالم ما لم تحل المشكلة العراقية، وأن أمريكا لا تريد تقسيم العراق بل لبننته. وذكر الفيضي أن النظام السياسي في العراق مولود مشوه لا يبني دولة وقد بدد 1 تريليون دولارا في 12 عاما بواسطة طبقة فاسدة تشعر بالمظلومية وجاءت لتنتقم وتستحل أموال العراق، وأن المالكي مسئول عن قتل مليون عراقي. وختم الفيضي بان امريكا كما وصفها تشرشل: تجرب تسعة خيارات خاطئة قبل ان تصل الى الخيار الصائب الأمر الذي لا يبشر بحل على المدى المنظور، وان الامريكان يقبلون بمن يتحدث باسم الطوائف لكن الحديث باسم العراق فخط احمر لديهم.
وجرى في نهاية الندوة حوار موسع شارك فيه عدد من الحضور منهم ياسر بشناق والدكتور مؤيد الونداوي والفريق خالد عباس الدكتور عامر الدليمي والدكتور محمد أبو هديب والدكتور مالك العمايره وعبد الرحمن الصفدي والدكتور سرمد الطائي ومحمد عبدالعزيز وسالم البطوش. وقد ذهب المتداخلون إلى أن هنالك دور لبعض السنة فيما حدث في العراق بحسب بشناق، وأن الغرب يركز على الاكراد ويبحث عن شريك سني بحسب الدوري، وأنه لا تقسيم للعراق وسوريا لان النظام الدولي لا يرغب بذلك بحسب عباس، وأن تغييرا ديموغرافيا كبيرا يجري في العراق وسوريا وبرعاية امريكية بحسب الدليمي، وأن تسارع الاحداث أعاد الامريكان للمنطقة بصحبة روسيا طمعا بغاز المتوسط وأن المساعدات العسكرية للأردن دليل على تزايد الأخطار التي تهدده بحسب ابوهديب، وأن اسرائيل دولة الاقلية حولت الاغلبيات الى اقليات بحسب الدباس، وان امريكا تنتهج سياسة متطرفة تجاه المنطقة ربما تعبيرا عن خطر اقتصادي يرونه قادما على شكل ازمة جديدة لا يستطيعون التعامل معها هذه المرة بحسب العمايره،و أن الامريكان في سوريا والعراق يربحون من كل الاطراف بحب الصفدي، وان الامريكان يدركون انه لا يمكن حكم العراق بطريقة المالكي ولا وجود لمجموعة سياسية سنية بحسب الطائي، وان المطلوب مشروع سني لمواجهة مشروع ولاية الفقيه في المنطقة بحسب البطوش، وان المنطقة في طور اعادة التشكيل ولذلك كان لا بد من وضعها في مثل هذه الحالة من الاستنزاف بحسب عبدالعزيز.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :