عمون- وقع البرنامج الاردني لسرطان الثدي بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان مع تكية أم علي مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع توعية وتثقيف السيدات الأردنيات المنتفعات من تكية أم علي حول سرطان الثدي.
تهدف هذه الإتفاقية إلى تنفيذ مشروع توعية وتثقيف للسيدات المنتفعات من التكية حول سرطان الثدي (أعراضه، عوامل الخطورة، كيفية وفوائد الكشف عنه) وإجراء فحوصات الكشف المبكر في جميع محافظات المملكة للوصول إلى الأماكن غير المخدومة. و ستساهم هذه الإتفاقية من خلال استهداف السيدات المنتفعات من التكية في زيادة الوعي الصحي العام بما يتعلق بسرطان الثدي لدى السيدات الأقل حظاً وتسهيل حصولهن على خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاناً.
وقد اتفق الفريقان على التعاون التام في تنفيذ المشروع بهدف الوصول إلى عدد معين يتم تحديده سنوياً من السيدات المنتفعات من التكية فوق عمر 40 سنة في جميع محافظات المملكة عن طريق عقد ورشات توعوية ومحاضرات تثقيفية ونشاطات تواصل مجتمعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه وتحويلهن للإستفادة من خدمة فحص الماموجرام المجاني.

حيث قامت سمو الأميرة بجولة في مقر تكية أم علي بصحبة السيد سامر بلقر المدير العام لتكية أم علي إطلعت من خلالها على مرافق تكية أم علي بما في ذلك قاعة الطعام الرئيسية التي يتم فيها يومياً تقديم وجبات ساخنة ل350ــ – 400 منتفع من برنامج عابر سبيل. و تم خلال الزيارة تقديم عرض توضيحي لبرامج تكية أم علي و آلية اختيار و إعتماد الأسر المنتفعة.

من جانبها ثمنت سمو الأميرة دينا مرعد المدير العام لمؤسسة الحسين للسرطان والرئيس الفخري للبرنامج الأردني لسرطان الثدي جهود تكية أم علي وتعاونهم في هذا المشروع . وأكدت أن البرنامج الاردني لسرطان الثدي يعمل بشكل مستمر على تفعيل دور كافة القطاعات بالمملكة للمساهمة في الحفاظ على حياة السيدات من خلال تشجيعهن على إجراء الفحص الشعاعي الدوري وتقديم كافة التسهيلات من خلال تغطية تكلفة الفحوصات وتوفيرها بإستمرار.

وقال السيد سامر بلقر مدير عام تكية "أم علي" نؤمن بأهمية الشراكة مع كافة مؤسسات المجتمع المدني، فدورنا لا يكمن فقط في تأمين القوت اليومي لللأسر المعتمدة بل يتعداه ليصل الى تعزيز أوضاعهم بحيث نقوم من خلال هذه الإتفاقيات بالمساهمة في تحسين أوضاع هذه الأسر ، سواء الاوضاع الصحية و الاجتماعية. كافة حيث تقوم تكية أم علي بكفالة 18300 أسرة تقع تحت خط الفقر الغذائي في مختلف مناطق المملكة بطعامها اليومي من خلال ايصال طرود غذائية شهرية تحتوي على 22 مادة غذائية.