عمون - أولم السفير القطري في الأردن بندر بن محمد العطية لوزراء وأعيان ونواب وشخصيات أردنية محدودة اليوم الثلاثاء.

وتحولت المأدبة، التي أقيمت في مزرعة السفير القطري، إلى ساحة للمناقشات السياسية حول الأوضاع الاقليمية.

فيما تطرق الحضور، والذين تقدمهم رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، ووزير الداخلية سلامة حماد، إلى العلاقات بين الأردن وقطر، مشيدين بها، ومؤكدين أنها راسخة وقوية بفضل ما تحظى به من دعم من لدن قيادتي البلدين جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر.

وأشاد الحضور بتاريخية العلاقات الأردنية القطرية وتطورها، معبرين عن شكرهم لدولة قطر وللسفير العطية على هذه الدعوة الكريمة.

حضر المناسبة، بسام التلهوني وزير العدل، ورئيس المجلس القضائي هشام التل، ووزير الداخلية الاسبق نايف القاضي، ومساعد رئيس مجلس الاعيان محمد الشهوان، والعين جواد العناني، والوزير الاسبق جمال الخريشا، والنائب حازم قشوع، والوزير الاسبق توفيق كريشان، ورجل الأعمال رياض مهيار ورئيس وناشر صحيفة عمون سمير الحياري. كما حضرها الدبلوماسيان في السفارة القطرية عبدالله النعيمي وناصر آل حنزاب.

وأكد فيصل الفايز على عمق العلاقات الاردنية القطرية، وقال "إنها علاقات تاريخية وراسخة وتقوم على الاحترام المتبادل.

وشدد على أن الأردن ينظر إلى دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة بأنها تمثل عمقا استراتيجيا له ، وأن أي مساس بأمنها أو الاعتداء عليها يشكل اعتداء على الأردن.

وشرح الفايز التحديات والظروف التي تواجه بلاده، وقال إن الأردن يواجه تحديات اقتصادية بسبب اللجوء السوري المتزايد على أراضيه.

من جانبه أشاد السفير العطية بالعلاقات القطرية الأردنية، مؤكداً أنها راسخة وقوية بفضل ما تحظى به من دعم من لدن قيادتي البلدين.

وقال ان العلاقات الاردنية القطرية تزداد قوة يوما بعد يوم نتيجة للعديد من الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع البلدين.