"منتدى المرأة العالمي في دبي" ينطلق غدا
22-02-2016 04:56 PM
تحت رعاية محمد بن راشد..
"منتدى المرأة العالمي في دبي" ينطلق غدا بمشاركة قادة وصناع قرار من مختلف أنحاء العالم.
أكثر من 2000 مشارك يناقشون تعزيز الحوار العالمي حول المرأة والتنوع في مكان العمل والتوازن بين الجنسين.
منال بنت محمد: محاور المنتدى تعكس رؤية الإمارات لمستقبل المرأة وحرصها على إبراز انجازاتها عالمياً..
منى المرّي: "المنتدى يدعم مشاركة المرأة بشكل أوثق في عملية التنمية في المنطقة"..
انطلاق برنامج الأنشطة السابقة لفعاليات المنتدى الذي يقام الأول في منطقة الشرق والأوسط وشمال أفريقيا..
عمون - تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ينطلق (الثلاثاء) "منتدى المرأة العالمي في دبي"، برئاسة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة وبمشاركة أكثر من 2000 مشارك يأتي في مقدمتهم لفيف من القادة وصناع القرار في القطاعين الحكومي والخاص في المنطقة والعالم.
وأعلنت إدارة المنتدى عن بدء الفعاليات المصاحبة للحدث العالمي، والتي تقام قبل يوم واحد من الافتتاح الرسمي للمنتدى الذي تنظمه مؤسسة دبي للمرأة بالتعاون مع "منتدى المرأة العالمي للاقتصاد والمجتمع" وعلى مدار يومي 23-24 فبراير الجاري في مدينة جميرا، دبي، لبحث سبل دفع الحوار العالمي حول مشاركة المرأة والتنوع في مكان العمل والتوازن بين الجنسين، حيث اكتملت الاستعدادات لانطلاق الحدث العالمي الذي يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك تزامنا بدء وصول الوفود المشاركة.
وقد أعربت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة المنتدى عن ترحيبها بضيوف دولة الإمارات وجميع المشاركين في المنتدى وقالت: "يشرفنا استضافة هذا التجمع للمرة الأولى في المنطقة، والذي يناقش موضوعا بالغ الأهمية وهو دعم المرأة وتعزيز مستوى مشاركتها في المجتمع، حيث حرصنا في اختيار محاور النقاش والموضوعات المطروحة للحوار من خلالها أن تعكس رؤية الإمارات لمستقبل المرأة وسعيها لإبراز دورها على الصعيد العالمي، من خلال خلق منبر فريد لتعزيز الحوار العالمي حول مشاركة المرأة وسبل تحقيق التوازن بين الجنسين. واعتقد أن المنتدى سيكون له أثره المهم على المستوى الإقليمي وذلك من خلال تعريف العالم بنساء عربيات رائدات، ليساعد بذلك في تغيير الصورة النمطية للمرأة العربية بشكل كبير، من خلال إبراز أعمالهن ومساهماتهن".
وأضافت سموها: "على مدى يومين كاملين، ستناقش نخبة من القادة وكبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الخاص والمجتمع المدني من جميع الأجيال، ومن مختلف أنحاء العالم مجموعة واسعة من القضايا المتصلة بالتوازن بين الجنسين، والمشاركة النسائية ومساهمة المرأة في المجتمعات. وإنني على ثقة تامة أن تلك الحوارات والنقاشات قادرة على الخروج بالعديد من الأفكار المبتكرة والحلول العملية للقضايا المُلحّة. كما سيكون لمخرجاتها تأثير بعيد الأمد من خلال إلهام وتمكين الأجيال القادمة من النساء، للمساهمة بشكل أكثر إيجابية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية".
من جانبها، أكدت سعادة منى غانم المري، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة أن انعقاد هذا الحدث العالمي في دبي يحمل دلالات مهمة عديدة على مدى التقدير العالمي لدور دولة الإمارات وما حققته من انجازات في مجال دعم المرأة، حيث تمكنت المرأة في دولتنا وبفضل هذا الدعم تلك المساندة أن تتخطى مرحلة التمكين إلى مرحلة المنافسة القائمة على معايير الجدارة والقدرة على تقديم أفكار وإسهامات تؤثر بالإيجاب في تطوير قدرات المجتمع ودفعه قدما للأمام، مشيرة إلى اكتمال الاستعدادات لاستقبال هذا التجمع العالمي الكبير عقب فترة عمل طويلة ناهزت العامين الكاملين ومنذ فوز الإمارات باستضافة الحدث ممثلة في مؤسسة دبي للمرأة، والتي بذلت من جانبها جهدا مضاعفا في سبيل إخراج المنتدى بالصورة المنشودة من الكمال ودقة التنظيم.
وأعربت سعادتها عن قناعتها أن المنتدى قادر على لعب دور مهم في دعم مشاركة المرأة بشكل أوثق في عملية التنمية في المنطقة، وقالت إن فريق العمل باشر على مدار الشهور الماضية التنسيق مع منتدى المرأة العالمي للاقتصاد والمجتمع لاختيار المواضيع المطروحة للنقاش على مدار يومي المنتدى، مع مراعاة تسليط الضوء على انجازات دولتنا في مجال دعم المرأة، وكذلك إبراز التجارب الناجحة والمبادرات المختلفة التي سعت إلى رفع مستوى مشاركة المرأة في المجتمعات العربية كافة، لتغيير الصورة النمطية للمرأة في هذا الجزء من العالم وإظهار المدى المتقدم الذي بلغته تلك التجارب، في حين روعي في موضوعات المنتدى التنوع والشمولية من أجل تحقيق الهدف الأكبر وهو إيجاد أرضية للتعاون المشترك لتعزيز دور المرأة على الصعيد العالمي والإقليمي على السواء، معربة عن ثقتها في أن الخبرات المتميزة للمتحدثين والمشاركين ستكون ركيزة مهمة لنجاح هذا النقاش وتقديم مجموعة من الأفكار المبدعة والمبتكرة نحو هذا الهدف المهم".
كلمات رئيسية
وسيلقي الكلمات الرئيسية لـ "منتدى المرأة العالمي في دبي 2016" جلالة الملكة رانيا العبدالله، عقيلة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.
كما سيستضيف المنتدى كريستين لاغارد، المدير العام لصندوق النقد الدولي؛ وفخامة ميشيل باشيليه، رئيسة جمهورية تشيلي؛ وفخامة الدكتورة أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس؛ ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، عضو مجلس الوزراء وزيرة دولة للتسامح؛ ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ ومعالي ايما بونينو، وزيرة الشؤون الخارجية السابقة للجمهورية الإيطالية؛ ومارغريت فيستاغر، المفوضة الاوروبية لشؤون المنافسة، وطبيب القلب العالمي الدكتور أوز، فضلاً عن شخصيات بارزة من القطاعين العام والخاص من مختلف أنحاء العالم.
وستكون معالي شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب وأصغر من شغل مقعد وزاري في العالم، إذ تبلغ من العمر 22 عاما، ضمن المتحدثين في "منتدى المرأة العالمي" في دبي، ضمن أول ظهور لها في محفل دولي على الإطلاق بعد انضمامها لعضوية مجلس الوزراء، حيث ستطرق كلمة معاليها إلى رؤية الجيل القادم من القادة الشباب.
الأنشطة غير الرسمية
وقد انطلق اليوم (الثلاثاء) برنامج الأنشطة غير الرسمية السابقة لفعاليات المنتدى التي تم تنظيمها لوفد رسمي من رجال أعمال وقادة حكومة من الدول الاسكندنافية و"المواهب الواعدة" في المنتدى – والتي تمثلها سبع سيدات موهوبات أظهرن مهارات فريدة وشجاعة كبيرة على المستويين المهني والشخصي، حيث سيشاركن في العديد من الأنشطة والجلسات النقاشية خلال فعاليات "منتدى المرأة العالمي" في دبي. وفي هذا الإطار شاركت "المواهب الواعدة" يوم امس بورشة عمل تعريفية عقدت في فندق ميناء السلام بدبي.
وفي كل عام، يستضيف الاجتماع العالمي لمنتدى المرأة في دوفيل، فرنسا، وفداً خاصاً يضم شخصيات نسائية مميزة من دولة أو منطقة مختلفة. وستتاح الفرصة امام المشاركين في "منتدى المرأة العالمي" في دبي، للالتقاء والتواصل مع أعضاء الوفد الاسكندنافي، الذي يتكون من مجموعة من قادة الفكر من مختلف المجالات كالأعمال، والسياسة، والعلوم، ريادة المشاريع الاجتماعية، الى جانب المجال الأكاديمي، والفنون، والإعلام والاعمال الخيرية.
وسيستطيع المشاركون التعرف إلى أهم المقومات التي تجعل من الدول الخمس الاسكندنافية مثالاً يحتذى به في مجال المساواة بين الجنسين. وتترأس الوفد ميت لارسن، المدير التنفيذي والمؤسس لشركة LinKS، الشبكة التعليمية الرائدة للشخصيات المؤثرة في الدول الإسكندنافية.
وشملت الانشطة السابقة لبرنامج المنتدى للوفد الاسكندنافي لقاء خاص مع هدى الهاشمي، مدير مركز محمد بن راشد للإبتكار الحكومي، حول استراتيجية حكومة دولة الإمارات، تلاه حفل غداء في مقر هيئة كهرباء ومياه دبي، اطلع خلاله المشاركون على جهود الهيئة لدفع الابتكار والإبداع في مجالات الطاقة والمياه، إضافة إلى زيارة رسمية إلى متحف المرأة في دبي. وتم اختتام الأنشطة السابقة للبرنامج بحفل عشاء استضافه بنك الخليج الأول وجمع الوفد بالمشاركين في محور المواهب الواعدة.
وستتناول جلسات المنتدى خمسة محاور رئيسية تشمل مجموعة واسعة من المواضيع، التي تتضمن لحظات حاسمة في الحياة المهنية والشخصية للمتحدثين، وماهية العلاقة بين التفكير الإبداعي والتكنولوجيا ومساهمة المرأة في تحديد ملامح مدن المستقبل وتأثير ارتفاع متوسط العمر المتوقع، إلى جانب كيفية تصحيح الصورة النمطية عن المرأة العربية وكيفية خلق أثر اجتماعي طويل الأمد.
ويوفر "الديسكفري"، المساحة الفريدة للإبداع والابتكار في اجتماعات منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع، فرصة مميزة للمشاركين للالتقاء ومشاركة أفكارهم والتعلم من تجاربهم وإلهام بعضهم البعض، وذلك ضمن جلسات وورش عمل تفاعلية صممت استناداً إلى المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال الجلسات الرئيسة للمنتدى.
وسيشمل "الديسكفري" 12 محورا وزاوية ابداعية وتشمل "السعادة"، "المرأة والعلم"، "دار جيرلان"، "الريادة في الأعمال"، "الفنون والثقافة"، "الأثر الاجتماعي"، "الطاقة"، "المرأة في مجالس الإدارة"، "المواهب الواعدة"، "المرأة في الإعلام"، "الرؤساء التنفيذين المميزين" و"الوفد الاسكندنافي".
وتتنوع الجلسات لتضم ورش العمل التفاعلية مع فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وورش عمل ونقاشات حول اكتشاف فن تصنيع العطور، و"تأسيس فريقك المثالي"، والحلول الصحية المتعلقة بالممارسات الغذائية وأساليب الحياة الصحية، ومستقبل الأحلام والعقل الإبداعي، بالإضافة إلى المبادرات الهادفة إلى تحويل الطاقة الحركية والميكانيكية الناتجة عن التمارين الرياضية إلى طاقة كهربائية، وغيرها الكثير من الجلسات.
ومن المتوقع أن يستقطب منتدى المرأة العالمي في دبي أكثر من 2000 مشارك و100 متحدث ووفد عالمي، حيث سيجمع عدد كبير من القادة من حول العالم، بهدف تسليط الضوء على آفاق الحاضر والمستقبل وخلق شبكة عالمية قوية قادرة على تعزيز تأثير المرأة حول العالم وتوفير تصور واضح لخطط العمل المبتكرة والملموسة لتشجيع مساهمة المرأة في المجتمع وتعزيز التنوع في عالم الأعمال.
وفي ضوء شعار "لنبتكر"، سيناقش "منتدى المرأة العالمي في دبي" المعنى الحقيقي للابتكار في عصر التكنولوجيا الذي نعيشه. وسيتناول المنتدى دور المرأة المستدام في عالم اليوم السريع الحركة والمتغير، وذلك بهدف تعزيز تأثيرها على الصعيد العالمي، وتعظيم إسهاماتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن إلهام الأجيال القادمة من النساء لتشارك بفاعلية من أجل بناء الوطن. وستشمل الجلسات والندوات والحلقات النقاشية التي سيتضمنها المنتدى، خمسة محاور رئيسية هي: الإنجاز والإبداع والعطاء والطاقة والاستدامة؛ والتي ستتناول دور المرأة المستدام في الابتكار وخلق شبكة كبيرة تهدف إلى تمكين المجتمعات من خلال مساهمة المرأة.
وستكون مبادرة "الرؤساء التنفيذيين المميزين" التي أطلقت من قبل "منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع" في عام 2010 بهدف تعزيز تقدم المرأة في القطاعين العام والخاص على حد سواء؛ جزء من "منتدى المرأة العالمي" في دبي 2016، إلى جانب عدد من المبادرات المهمة والتي تشمل "المواهب الواعدة"، "المرأة في الإعلام" و"جوائز مبادرة النساء من كارتييه"؛ إلى جانب حضور وفد رسمي من رجال أعمال وقادة حكومة من الدول الاسكندنافية كضيوف شرف لمنتدى المرأة العالمي في دبي.
وتشمل قائمة شركاء المنتدى: "هيئة كهرباء ومياه دبي" الشريك الرئيسي؛ الشركاء البلاتينيين: إن أم سي، صرافة الإمارات، ترافل إكس؛ "دبي القابضة" وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو"، الشريك الاستراتيجي؛ “جوائز مبادرة النساء من كارتييه"، الشريك الرائد؛ "مؤسسة دبي للإعلام"، الشريك الإعلامي الاستراتيجي؛ "طيران الإمارات"، الناقل الرسمي؛ "تويتر"، شريك التواصل الاجتماعي الحصري؛ “سي إن إن” و "انترناشونال نيويورك تايمز" و"فرانس ميديا موندي" و"فرانس كالتشر"، شركاء الإعلام العالميين؛ "سكاي نيوز عربية" و"سي إن بي سي عربية"، شركاء الإعلام؛ "شبكة الإذاعة العربية"، الشريك الإذاعي؛ شركة السيارات أودي-النابودة، الناقل الرسمي للسيارات؛ "بنك الخليج الأول"، شريك مبادرة "المواهب الواعدة"؛ "مكانزي آند كومباني" شريك مبادرة الرؤساء التنفيذيين المميزين؛ "مؤسسة تومسون رويترز” و"دبي مول" و"مواصلات الإمارات" و"أوبر"، الشركاء الداعمون؛ "دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي"، الشريك الرسمي؛ هيلز للدعاية والاعلان، الشريك الإعلاني. وتشمل قائمة شركاء معرض الديسكفري: "جيرلان"، "آيرباص"؛ و"لينوفو"، الشريك التقني؛ وأرامكس الشريك الاستراتيجي.