عمون - نفذ العاملون في مديرية زراعة الطفيلة من مهندسين وعمال وموظفين اليوم وقفة احتجاجية للمطالبة بشمولهم بقطع اراض لغايات تامين السكن الكريم الملائم لأسرهم، مؤكدين بذات الوقت اهمية زيادة مكافأة نهاية الخدمة وغيرها من المكافآت والحوافز والعلاوات الميدانية.

وعبروا في الوقفة الاحتجاجية عن استيائهم من تدهور ظروفهم المعيشية في ضوء انخفاض معدلات رواتبهم وتحملهم الديون من المؤسسات والبنوك الاقراضية، وعدم مقدرتهم على شراء أراض أو مساكن داخل حدود الطفيلة لارتفاع أسعارها .

واكدوا في شكوى قدمت للجهات الرسمية المعنية، وقعها زهاء 350 موظفا، أنهم يطالبون بإنصافهم كباقي موظفي الدولة في الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة والتي تقدم حوافز لموظفيها ودعما لهم على جهودهم وعطائهم، مشيرين إلى أنهم قدموا ولا زالوا كل الجهد والعطاء لخدمة الوطن والمواطن.

وأشاروا إلى أن الموظفين في وزارة الزراعة في مهب الريح و يعانون ظروفا اقتصادية صعبة وحاجة ماسة لتامين السكن الملائم او قطع اراض من خزينة الدولة ليتمكنوا من بناء مساكن لهم، مشيرين إلى ان هذه المنحة لو تحققت لهم ، ستكون باب فرج لهم ولأسرهم التي أصبحت فريسة للفقر والعوز الذي ينهش بهم من كل جانب حيث لديهم طلبة في المدارس والجامعات إلى جانب احتياجاتهم اليومية من مسكن ومأكل وعلاج.

وقالوا في شكاواهم ان الطفيلة تعد من المحافظات الفقيرة والتي تكاد توصف بالمنكوبة حيث لا يوجد فرص عمل لأبنائها ولا مشروعات اقتصادية واسكانية، مشيرين إلى ان الامل يحدوهم بان تجد هذه الشكوى القبول والرضا.

وطالبوا بإعادة النظر في العلاوات التي تمنح للموظفين ابرزها علاوات الميدان والعمل الاضافي التي تم ايقافها عن فئات عدة من الموظفين في زراعة الطفيلة.

بدوره اقر رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين في الطفيلة المهندس ثائر الرواجفة على الحاجة الماسة للعمال والموظفين والمهندسين في الطفيلة للحصول على المسكن الملائم او منحهم قطع أراض لغايات بناء سكن لهم، مشيرا إلى ان أوضاع الموقعين على العريضة صعبة وهم بحاجة لتوفير السكن الملائم لعيش كريم وافضل.

بدوره اكد مدير زراعة الطفيلة حسين القطامين، ان رواتب العاملين في الزراعة تعتبر منخفضة مقارنة بالوزارات الاخرى، مشيرا إلى ان التعليمات لا تجيز توزيع اراض من الحراج على الموظفين. بترا