عمون -احتفلت جمعية البيئة الاردنية في غابة الامير هاشم بن عبدالله الثاني بمناسبة يوم الشجرة اشتملت على زراعة عدد من الاشجار الحرجية والمثمرة، بمشاركة فعاليات بيئية ومجتمعية وطلبة مدارس واعضاء الجمعية وفروعها في المحافظات.

وقال المدير التنفيذي للجمعية معن نصايرة ان الجمعية تنفذ حملات مستمرة لزراعة اكبر عدد ممكن من الاشجار الحرجية والمثمرة بالتعاون مع مبادرتي بيئتنا مسؤوليتنا وبيئتي مدينتي، مبينا ان اعمال الحملة لن تتوقف عند مرحلة الزراعة بل ستتواصل في المستقبل بالعناية بالاشجار المزروعة مثل ريها وتقليمها وحفر الجور حولها.

واضاف في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم السبت، ان الجمعية قامت بزراعة 80 بالمئة من مساحة الارض المخصصة للجمعية باسم غابة الامير هاشم بمساحة 100 دونم، خصصتها وزارة الزراعة بموجب مذكرات تفاهم واتفاقيات حيث قامت الجمعية بتجهيز كافة متطلباتها مبينا ان عائد ثمار الزيتون سيكون لصالح تطوير الغابة وخدمة القضايا البيئية.

واشار الى ان مشروع زراعة الغابة بلغت كلفته نصف مليون دينار حيث تم زراعتها وتسييجها بطرق حديثة واستخدام شبكة الري بالتنقيط ووضع تربة حمراء تم نقلها من اماكن اخرى لتحسين جودة التربة التي تتلاءم مع زراعة الاشجار تحت اشراف الجمعية التي تتابع الغابة من خلال كوادر ومهندسين زراعيين بشكل يومي.

واوضح نصايرة ان خطة الجمعية خلال العام 2016 الحالي ستشتمل على زراعة 5 الاف شجرة مثمرة وحرجية للوصول الى استكمال زراعة مشروع الغابة المخصصة للجمعية بنسبة 100 بالمئة.

ودعا مؤسسات المجتمع المحلي والشركات الى التعاون مع الجمعية والمبادرة لانجاح الحملات وتحقيق اهدافها البيئية كما دعا وزارة الزراعة واصحاب المشاتل الخاصة لتوفير اشجار الزيتون لتتمكن الجمعية من استكمال حملتها الزراعية.

--(بترا)