طالما كان المرشحون المقبلون على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة واوروبا وغيرها من دول العالم يمارسون الكثير من فنون التملق لليهود والحركة الصهيونية ووليدتها اسرائيل لمساعدتهم في الوصول الى كرسي الرئاسة في بلادهم.
ومارس فنون التملق هذه وبمهارة عالية وملفتة معظم الرؤساء الامريكيين بدءا ب ابراهام لينكولين مرورا بداويت ايزنهاور وجون كيندي وجونسون وريغان ونكسون وبوش الاب وبل كلنتون وبوش الابن وانتهاء بالرئيس الحالي باراك حسين اوباما ولاكثر من مرة آخرها عندما اعلن قبل ايام قليلة..:» اننا جميعا يهود ..»...!
وأتذكر وفي وقت سابق في احدى الانتخابات الرئاسية الامريكية خاطب( تيد كروز) الناخبين قائلا : «طإلما لم تقفوا مع اسرائيل ..واليهود فلن اقف معكم..والويل لمن ينكر المحرقة..!»
ومارس هذا التملق لليهود والحركة الصهيونية واسرائيل كثير من الرؤساء الفرنسيين منهم:فرانسوا ميتران وجاك شيراك ونيكولاي سركوزي والرئيس الحالي فرانسوا ميتران ..ولكن ليس بمستوى تملق الرؤساء الامريكيين حتى ان كثيرا منهم انقلبوا عليهم بعد فوزهم ومنهم فرانسوا ميتران الذي امر بوقف مد اسرائيل بالسلاح والطائرات الحربية على اثر إمتناعهم من الانسحاب من الاراضي العربية المحتلة في سيناء المصرية والجولان السوري والضفة الغربية وقطاع غزة الفلسطينيين على اثر العدوان الاسرائيلي العام 1967...وكذلك الرئيس ساركوزي الذي طالما وصف رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بأنه رجل غريب الاطوار وكذلك فعل الرئيس الحالي هولاند الذي يهدد في هذه الايام بالاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية الكاملة السيادة غلى الاراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967
قبل ايام قليلة انضمت وبكل الاسف المستشارة الالمانية الى « جوقة المتملقين « لليهود والحركة الصهيونية واسرائيل واتي كانت مثار اعجاب العرب والكثير من شعوب ودول العالم خاصة بما يتعلق بازمة الديون اليونانية اضافة الى ان هناك اجماعا عالميا بان ميركل كانت وزيرة ناجحة ووزيرة متميزة وقبل كل ذلك كانت مواطنة المانية ناجحة..
اسمعوا واقراوا جيدا ما قالته المستشارة المتملقة انجيلا ميركل لاناس لاجئين ضعفاء لا حول لهم ولا قوة وهائمين على وجوههم فرادى وجماعات في اوروبا كشرط غير مسبوق للسيدة ميركل..ما الذي قالته ميركل لتكون لاجئا:
«لا مكان لدينا لمن يعادي اسرائيل والسامية «
..وهنا نتساءل: «هل تعرف الرئيسة ميركل بان هؤلاء اللاجئين السوريين والعراقيين هم الساميون الحقيقيون وليس بنيامين نتنياهو واسحق رابين و ماقبله وبعده من الرؤساء الاسرائيليين ....!
الرأي