مهداة الى الحكومة في موزمبيق ..
سليم المعاني
18-02-2016 03:55 PM
قصة حصوه حنا ........
في احدى قرى الكرك في اربعينيات القرن الماضي كان هناك شاب مسيحي اسمه حنا .....
وكان حنا شتاما بذيئا فاحش اللسان ويسب الدين عند اي سبب ، وعجز اهله في نصحه ومحاوله تغيير طبعه وكان حنا لايحترم الا الخوري فشكاه اهله الى الخوري.....
نادى الخوري حنا والزمه بمرافقته ليل نهار ووضع تحت لسان حنا حصوه من الصوان حاده الاطراف (مخشرمة)
وكان حنا كلما حرك لسانه تؤلمه الحصوه فأصبح قليل الكلام الا للضرورة وبقي على ذلك فتره وهو مرافق للخوري ،
وفي احد اعياد اخواننا المسيحيين ذهب الخوري ليعايد اهل القريه وحنا معه وكانت هنالك عجوز تدعى ام جوزيف تسكن في رأس جبل وعر وبدأ الخوري وحنا بالتسلق المتعب حتى وصلوا الى منزلها المتواضع،
وقامت ام جوزيف بواجب الضيافة وارت الخوري وحنا معزتان عندها وطلبت من الخوري ان يبارك معزتاها وبيتها ،
ثم قفل الخوري وحنا عائدين وبدأوا بالنزول الوعر وما كادوا يصلوا الى الوادي حتى سمعوا صرخات ام جوزيف يا ابونا يا ابونا ارجع ضروري يا ابونا ،
وعاد الخوري وحنا وبدأوا بالتسلق المتعب من جديد ظانيين ان مصيبه وقعت للعجوز وما كادوا يصلوا حتى استقبلتهم ام جوزيف بابتسامة واسعه وقالت للخوري ، يا ابونا نسيت تبارك هالجاجه وهي تشير بأصبعها لدجاجه عندها،
نظر الخوري لحنا وهو بالكاد يلتقط انفاسه بعد المشوار المهلك وقال ( حنا بق الحصوه والعن ابو سنسفيلها ).