فيما مضى,أحبّتني مُعلّمة اللغة العربية,ولأني حينها كنتُ بعمر لا يسمح لي بالزواج,تزوجَت زميلها مُعلّم
اللغة الإنجليزية,في الليل كانت تقرأ له أشعارا عربية على أنها من صياغتها,وبعد أن تنتهي كان يقرأ لها أشعارا
إنجليزية على أنها من صياغته,وبعد أن ينتهيا كانا يلوذان لحجرة النوم بعد أن يكونا قد استحضرا شعري,وشعر
الطالبة التي كانت حبيبتي!.
لسوء الحظ,حبيبتي كانت تكذب عليّ فأحبها معلم الإنجليزية,وأنا كذبت عليها فأحبّتني معلّمة العربية,وهما
كَذبا على بعضهما حين تزوجا!.
شعري وشعر تلك الحبيبة لم يَكذبا,لذلك كانا يُمارسان الحُب دون زواج خارج الحُجرة التي كانت تجمع زوجين
كاذبين,معلم,ومُعلّمة!.
جهاد جبارة