عمون - رغم انشغال الجميع بما قاله المهندس علي ابو الراغب رئيس الوزراء الاسبق عن تفعيل الاقتصاد وتنشيطه بحزمة اجراءات احدها الكازينو الذي كان عنوان اخطر محاضرة ربما شهدتها العاصمة عمان في السنوات الاخيرة، اغفل الحضور الكلام المهم والخطير جدا الذي باح به رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الاسبق محمد صقر والذي اشار الى آلية تنفيذ التوجيهات الملكية السامية من رجالات الحكومة الذين يغلب على معظمهم طابع الخفة وعدم الدراية.

المفاجأة الصاعقة كما يقول الزميل عمر كلاّّب كانت في قصة خروج بيل غيتس غاضبا من اجتماع مع العاملين في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في ذلك الوقت.

ويضيف "لان الاردنيين مفتونون بلعبة الكلمات المتقاطعة فإن الحضور في تلك الجلسة والتي روى تفاصيلها دون اسماء محمد صقر تتالف من الوزيرة ناديا السعيد ورئيس شركة انتاج المأسوف على شبابها الوزير الاسبق مروان جمعة ومحمد صقر وتفاصيل القصة ان بيل غيتس شرح للحضور عن امتلاك الكيان الصهيوني لادوات انتاج التكنولوجيا وتطويرها وصناعتها، فهل الاردن يريد ان يكون منتجا في هذا السوق ام يقدم الخدمات وهنا تأتي المفاجأة عندما تنطح مروان جمعة بطريقة تزميرية بقوله (الاردنيون قادرون على كل شيء من انتاج، وخدمة وما تيسر من متطلبات) وهنا قام غيتس من الجلسة ورفض حتى التقاط الصور مع جمعة الذي لحقه من أجل صورة".

الغريب ان هذا الشخص الذي ارتبط اسمه في المشاريع غير الموفقة اصبح وزيرا لتكنولوجيا المعلومات في مرحلة لاحقة ثم عضو مجلس ادارة في تلفزيون الخدمة الجديد .

وبعد ذلك يقول كلاب : نسأل لماذا يريد 25% من الشباب الهجرة ومثلهم مدمن على الكحول والمخدرات حسب دراسة الجامعة الاردنية.

السبب ببساطة تقديم اشخاص بعينهم على آلاف الشباب الذين يملكون العقل والمعرفة.