عمون - مبادرة أردنية هي الأولى من نوعها وبدعم من المجلس النرويجي لللاجئيين وبالتعاون مع منظمة كير العالمية ووزارة التنمية الإجتماعية, تقوم بتوزيع المساعدات لفصل الشتاء على الأسر الأردنية الفقيرة واللاجئيين السوريين في مدينة الأزرق, كنوع من المشاركة في تحمل الأعباء المترتبة على الاردن نتيجة الأزمة في سوريا .

في مبادرة هي الأولى من نوعها قامت الأردنية للتدريب والتطوير وبدعم من المجلس النرويجي لللاجئين وبالتعاون مع منظمة كير العالمية ووزارة التنمية الإجتماعية , بتوزيع المساعدات على العائلات الأردنية والعائلات السورية في وقت واحد, حيث وزعت الاردنية للتدريب والتطوير مساعدات لفصل الشتاء من بينها مدافئ على ما يقارب 300 عائلة اردنية وسورية في مدينة الأزرق شمال شرق الأردن, كنوع من المشاركة في تحمل العبئ الإقتصادي والمادي الواقع على الدولة الأردنية نتيجة للأزمة السورية, اذ يعاني الاردن من اعباء إقتصادية ومادية وضغوط على البنى التحتية خلال الخمسة اعوام الأخيرة منذ بداية الأزمة في سوريا .

وقد تم تزويد الأردنية للتدريب والتطوير بكشوفات الأسر الأردنية الفقيرة والمحتاجيين في مدينة الأزرق عن طريق وزارة التنمية الإجتماعية , وكشوفات بأسماء الأسر والمحتاجيين من اللاجئيين السوريين عن طريق منظمة كير العالمية – الأردن .

الأردنية للتدريب والتطوير مبادرة اردنية مستقلة غير ربحية تهدف الى مساعدة اللاجئيين السوريين في الأردن والعائلات الأردنية التي تعاني من فقر شديد بالتعاون مع المنظمات الإنسانية العالمية , كما تعمل على توفير احتيجات اللاجئيين والأسر الفقيرة طيلة العام, ويقوم عليها نخبة من الشباب الأردني المتطوع النابع منه حس المسؤولية تجاه الوطن والأشقاء من اللاجئيين السوريين .

جائت فكرة المبادرة عقب مؤتمر المانحيين لدعم المملكة الأردنية الهاشمية والمساعدة في تحمل أعباء الأزمة السورية, والذي عقد في لندن نهاية الشهر الماضي, حيث شارك في المؤتمرعدة دول اجنبية وعربية لمشاركة الاردن والدول المستضيفة للاجئيين في تحمل أعباء هذه الأزمة .

من جهة اخرى اكد المشرف العام على مبادرة الأردنية للتدريب والتطوير السيد زيد النسور أن الهدف من المبادرة هو هدف انساني بحت نابع من المشاعر الصادقة تجاه الأشقاء من اللاجئيين السوريين والشعور بحالة الأسر الفقيرة في الأردن ومساعدتهم, وأن على كل اردني اصيل الوقوف مع الأشقاء السوريين والأسر الفقيرة الأردنية .
عربي