عمون - قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان وضع المياه المتردي في الاردن تفاقم بعد مرور خمس سنوات على أزمة اللجوء السوري.

وأشارت في بيان صحفي لها اليوم الأحد، الى انه وبسبب "الزيادة التي استجدت على عدد السكان بمعدل 25 بالمئة، ومع وجود 85 بالمئة من اللاجئين السوريين داخل المجتمعات المضيفة، ازداد الضغط بشكل كبير على الخدمات الأساسية مثل إمدادات المياه، لا سيما في محافظتي المفرق وإربد في الشمال".

وبينت اللجنة انها قامت بالتنسيق مع وزارة المياه والري وشركة مياه اليرموك، بتنفيذ ثمانية مشروعات خلال عامي 2014 و2015 لإعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية للمياه في مناطق مختارة من البادية الشمالية والرويشد، حيث تكبدت تلك المناطق حملاً إضافياً على نظام شبكاتها البالية أصلاً بسبب الزيادة الحادة في عدد سكانها.

واشارت الى ان إتمام هذه المشاريع ادى إلى تحسين فرص الحصول على المياه، من حيث الكمية والجودة استفاد منها 150 ألفا من الأردنيين والسوريين، ما خفف من آثار الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المجتمع المضيف واللاجئون السوريون في الأردن، مشيرة الى تواصل التنسيق مع السلطات المحلية لتحديد شبكات المياه المحتاجة لإعادة تأهيل والعمل على تحديثها بما يحقق الفائدة للجميع.