وفد نيابي يشارك بجلسة أممية حول "مشكلة المخدرات"
11-02-2016 07:07 PM
عمون - قال النائب خالد البكار إن مشكلة المخدرات تحظى باهتمام كبير في الأردن، الذي يبذل جهودا حثيثة للحد من هذه الظاهرة، مشيراً إلى أن المملكة أبدت تعاونا كبيرا مع الأطراف ذات العلاقة لمحاربة هذه الآفة.
جاء ذلك خلال ترؤسه وفدا نيابيا ضم في عضويته النواب: مفلح الخزاعلة، ريم أبو دلبوح،
حسن عبيدات، شارك بجلسة الاستماع البرلمانية عقدها الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة تحت عنوان "تقوية الاستجابة العالمية حول مشكلة المخدرات".
وشدد البكار، خلال الجلسة التي عقدت بمقر المنظمة الأممية في نيويورك خلال الفترة ما بين 8 و9 من الشهر الحالي، على "أن الجانب السياسي واحد من أهم الأسباب التي تفاقم هذه المشكلة الخطيرة".
وذكر أن الأردن يستضيف اليوم حوالي 2 مليون لاجئ سوري وعراقي وغيرهم، وهذا ما يحمل الأردن أعباء اقتصادية واجتماعية كبيرة ويساهم في زيادة المشاكل والتحديات الاجتماعية ومنها قضية المخدرات.
وأضاف إن العدالة الدولية وحقوق الإنسان من أهم الأسباب التي تساعد للحد من هذه التحديات، مؤكداً أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية والتي هي قضية الشرق الأوسط المركزية.
وتطرق البكار إلى الأوضاع الأمنية الصعبة التي تعيشها دول المنطقة، وخاصة العراق وسورية، مشيراً إلى أن هاتين الدولتين أصبحت ساحة لصراعات قوى إقليمية.
من جهتها، أكدت أبو دلبوح، خلال مشاركتها في الجلسة المسائية والمخصصة لكيفية العمل بفاعلية للحد من مشكلة المخدرات، أن مكافحة هذه الآفة الخطرة يجب أن يكون ضمن منظومة تشريعية متكاملة.
ولفتت إلى أن الأردن يراعي كل الاتفاقيات الدولية ويتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في مكافحة هذه الآفة.
وأضافت أبو دلبوح أن المملكة ما تزال تصنف كدولة عبور لهذه الآفة، مؤكدة أنها تواجه تحديات كبيرة بهذا الشأن خاصة مع تداعيات الأزمة السورية، إذ يبذل الأردن جهدا مضاعفا في مراقبة ومنع التهريب عبر الحدود.