عمون - أعلن أربعة من أتباع الديانة (الهندوسية) من المقيمين على الأراضي الأردنية وتحديدآ في منطقة الضليل التابعة لمحافظة الزرقاء، إسلامهم بشكل رسمي من خلال مديرية أوقاف الزرقاء ومكتب الأوقاف في منطقة الضليل.

ومن المعروف لدى الكثير بأن هذه المنطقة تشمل العديد من المصانع والشركات الصناعية التي تشغل العديد من الجنسيات الشرق آسيوية والتي تختلف دياناتهم، وتعتبر هذ العمالة من الجنسيات المقيدة التي تتواجد في أماكن مخصصة للعمل والإقامة بها (QIZ).

الدكتور عبدالله زيدان مدير أوقاف الزرقاء قال لـ عمون: إن إعتماد سياسة نشر تعاليم ديننا الحنيف يأتي ضمن خطط وزارة الأوقاف ومن خلال جملة من الخطوات الفاعلة في (تجفيف منابع الإرهاب)، ومنها افتتاح دار لتعليم القرآن الكريم لغير المتحدثين باللغة العربية وتكون باللغتين المذكورتين اعلاه.

وقال إن المشرف على هذه الدار من المجازين من قبل وزارة الأوقاف الحاصلين على المستويات الثلاثة في التلاوة والتجويد والحفظ ، ويعد من حفظة كتاب الله، ما المترجم الذي يقوم بالعمل جنبآ إلى جنب في عملية التعليم يكون من الجنسية البنغالية ويتقن اللغتين العربية والأوردية وهو من حملة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية.

كما تأتي خطبة وصلاة الجمعة في منطقة الضليل والتي يحضرها ما يقارب 700 وافد من جنسيات مختلفة باللغتين (البنغالية & الأوردية) من خلال الخطاب الديني الحنيف.


وأضاف زيدان أن توجيهات وزير الأوقاف الدكتور هايل داوود بنشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيح على هذه الجنسيات المقيمة في الأردن أحد أهم اولوياتهم ، وأن إزالة الصورة المشوهة التي يتعرض لها هذا الدين العظيم من قبل بعض الجهات المتطرفة المحسوبة عليه وحتى لا يقع هؤلاء الأشخاص ضحية لدعاة الإرهاب والتطرف ، خصوصآ بأن الأردن يقع في إقليم ملتهب من هذه الأفكار الخارجة عن ديننا الاسلامي وتعاليمه العظيمه.

وختم مدير الأوقاف بأن مديريته تقوم كل شهر بأكثر من 20 زيارة المصانع والشركات في منطقة الضليل لتعزيز مفهوم الأخلاق ومنع انتشار الرذيلة بينهم وتقديم المشورة والتوعية من الناحية الدينية والخلقية والتي يحملها الإسلام في كافة تعاليمه.