الفعاليات الرسمية والشعبية تواصل احتفالاتها بالأعياد الوطنية
07-02-2016 08:17 PM
عمون - واصلت الفعاليات الرسمية والشعبية احتفالاتها في مختلف محافظات المملكة بالذكرى السابعة عشرة ليوم الوفاء والبيعة.
فقد نظم أبناء قطاع غزة في الرصيفة ومخيم حطين احتفالا كبيرا مساء أمس في قاعة لجنة المخيم بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وحضر الاحتفال النائبان قصي الدميسي ونجاح العزة ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي ورئيس لجنة مخيم حطين خلف الدغداشي ونقيب تجار الخضار والفواكه سعدي حماد .
وقال الدميسي ان الأردنيين يستنيرون بقيادة الملك عبد الله الثاني الذي أغدق من مكارمه على الأهل بالمخيمات وأبناء قطاع غزة في أردن الخير والعطاء، مشيرا الى التاريخ الزاخر بالتضحيات والبذل والعطاء في سيرة الهاشميين . من جهته، قال العقرباوي،اننا نقف أمام حالة هاشمية متفردة جعلت من الحكمة والصبر والعقل النيّر طريقاً للقيادة ومن حب الوطن ومراعاة أبنائه عنواناً لكل المراحل.
وأشار الى ان ذكرى ميلاد القائد تمثل عهدا جديدا من الإنجاز ، حيث تنامى الأمل حتى لامس الحقيقة وصغرت الأحلام أمام علو قامة البنيان" لتجري الأيام من بعد ذلك حاملة حقيقة قائدٍ عظيم صدق الأمانة التي حملها من بعد الأولين من أبناء هاشم الغر الميامين الذين أسسوا وطناً وضعوه في ضمائرهم جهداً مخلصاً ووفاء موصولاً حتى غدا الأردن كبيراً بطموحاته قوياً بعزيمة قيادته وانتماء أبنائه" .
واشار التربوي والناشط ياسر أبو عاذرة الى مواقف جلالة الملك الشجاعة المباركة، ومكارمه وجهوده الطيبة الموصولة لتحقيق حلم الأردنيين وتطلعاتهم, حتى غدا بجهود جلالته واحة من الطمأنينة ينهل منها الباحثون عن الأمن والأمان و يعيش في ظلها الأردنيون اخواناً متحابين متوحدين .
وفي ختام الاحتفال الذي اشتمل على فقرات فنية ودبكات شعبية وطنية نالت إعجاب الحضور ، سلم الدميسي الدروع والشهادات التقديرية الى مستحقيها .
وفي اربد احيت جامعة اربد الاهلية اليوم ، الذكرى السابعة عشرة ليوم الوفاء والبيعة، وفاء لعهد الباني المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب الله ثراه.
وقال رئيس الجامعة الدكتور زياد الكردي " يستذكر الأردنيون زعيما عظيما، وقائدا فذا، وبانيا متفانيا، كرس حياته وجهده لأمته العربية والإسلامية وقضاياها العادلة، وخدمة بلده وشعبه الوفي، الذي بادله حبا بحب، وولاء بولاء، على درب بناء الدولة ومؤسساتها وتعزيز مكانتها، وسط أمتها العربية والإسلامية، والعالم أجمع وهذه الذكرى الخالدة في نفس كل أردني وأردنية، الممتدة منذ تاريخ تسلم الملك الراحل الحسين سلطاته الدستورية، وحتى السابع من شباط من العام 1999، حينما لاقى قدره راضيا مرضيا.
وسيبقى الاردنيون على العهد باقون في ولائهم المطلق لسيد البلاد ورائد المسيرة الملك عبدالله الثاني.