سمير الرفاعي يشارك بمؤتمر في "هارفارد"
07-02-2016 02:58 AM
عمون - بدعوة رسمية من الحكومة الأمريكية يشارك رئيس الوزراء الأسبق والنائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي يغادر الى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور مؤتمر هام عنوانه التحديث والديمقراطية في جامعة هارفارد بحضور 250 شخصية عالمية متفوقة في الدراسات الشرق أوسطية والمهتمة في مجال الديمقراطية والإصلاح السياسي .
وسيكون سمير الرفاعي المتحدث الأول في هذا المؤتمر الهام والذي يحظى باهتمام
دولي وكذلك من قيادات أمريكية رفيعة المستوى .
وتأسست جامعة هارفارد عام 1636 وتحتل المرتبة الأولى على قائمة أفضل جامعات
العالم ، ويحتل الحرم الجامعي الرئيسي مساحة 85 هكتارا على بعد 4.5 كيلومترات شمال غرب عاصمة الولاية بوسطن.
كانت الجامعة في البداية تسمى 'الكلية الجديدة' قبل أن يطلق عليها اسم هارفارد تكريما لمؤسسها الذي تبرع بنصف ثروته وأربعمئة كتاب من مكتبته لتأسيس الجامعة التي تضم 15 كلية في مجالات مختلفة، مثل: الطب، والهندسة، والتصميم، والتربية والفنون، اللاهوت، الأعمال، والإدارة الحكومية، والقانون، والصحة العامة، إضافة إلى معهد رادكليف ويعمل في هارفارد 12800 أكاديمي وينتسب إليها 21 ألف طالب، كما يقبل 1500 طالب كل عام سواء من الولايات المتحدة أو من مختلف دول العالم وتبلغ ميزانيتها السنوية أربعة مليارات دولار، ويقدر مجموع وقفها المالي بـ36.4 مليار دولار، ومن بين أبرز مرافقها مكتبة عريقة ومتحف فني وملعب رياضي ضخم.
وتمنح الجامعة شهادات المرحلة الجامعية وشهادات المرحلة الجامعية العليا، وأيضا الدرجات الجامعية المهنية إلى جانب التعليم المستمر وشهادات البرنامج الصيفي.
وتصنف هارفارد في الترتيب الخامس عالميا في صعوبة قبول الطلبة، وتبلغ تكلفة الدراسة فيها 52 ألف دولار سنويا دون مصاريف الإقامة، وفي المقابل تقدم إدارة الجامعة تسهيلات عديدة لمن ليس بمقدوره تحمل تلك النفقات، كمنح لا ترد للمتميزين من الطلاب داخل وخارج الولايات المتحدة وقد حصلت الجامعة عام 2014 على أكبر منحة في تاريخها قدمتها مؤسسة 'مورنينغ سايد' لكلية الصحة العامة في الجامعة بقيمة 350 مليون دولار، لتعزيز الجهود الساعية لزيادة المساعدات المالية للطلاب، وإعفاء الخريجين الذين يعملون في مناطق محرومة من سداد القروض.
وقامت السلطات الأميركية يوم 13 يناير/كانون الثاني 2014 بإخلاء الجامعة بعد ورود تهديدات بتفجيرها، حيث قالت الجامعة -على موقعها الرسمي وعبر صفحتها على موقع 'تويتر'- إن أربعة مباني على الأقل أخليت من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، بعد تقارير 'غير مؤكدة' أفادت بزرع عبوات ناسفة داخل الجامعة.