عمون - أعلن وزير الصحة الدكتور علي حياصات عن البدء قريبا بتنفيذ مشروع بناء قسم اسعاف وطوارئ جديد في مستشفى البشير لتطوير الخدمة ولمواجهة الضغط الشديد في اعداد المراجعين بكلفة تصل الى حوالي ثمانية ملايين دينار.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها اليوم الثلاثاء الى المستشفى لافتتاح تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي الثالث واستخدام الغاز المسال بدلا من انواع الوقود الاخرى بكلفة بلغت زهاء مليون و 600 الف دينار.
واكد الدكتور حياصات حرص الحكومة على تطوير واقع المستشفى وتحقيق المزيد من النقلات النوعية لتحسين الاداء عبر تلبية احتياجاته من الكوادر والاجهزة والمعدات الاكثر حداثة على صعيد التشخيص والعلاج والتوسعة واعادة تاهيل العديد من مبانيه القديمة في اطار خطة شمولية اعدتها للوزارة لهذه الغاية.
ولفت الى انه تم اخيرا تعزيز المستشفى بعدد من الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات بلغ زهاء 300 فضلا عن تلبية احتياجاته من الاطباء الاخصائيين عن طريق الدوام الجزئي لدى الوزارة.
من جهته اشار مدير مستشفى البشير الدكتور احمد قطيطات الى ان المستشفى قطع شوطا طويلا على طريق التطوير والتحديث خلال السنوات الثلاث الاخيرة اسهمت في تمكينه من تقديم خدمة طبية نوعية وخفض مدة الانتظار للحصول عليها بإجراءات اكثر بساطة وذلك بدعم من الوزارة وتلبيتها لاحتياجاته.
وبين ان المستشفى اول مستشفى في المملكة يتوفر فيه ثلاثة اجهزة للتصوير بالرنين المغناطيسي؛ اذ يخدم احدها الاسعاف والطوارئ والعيادات الخارجية، فيما يخدم الثاني اقسام الباطنية والجراحة والنسائية ويخدم الجهاز الجديد اقسام العظام والحروق والتجميل والعيون.
واشار الى ان توفير هذ العدد من اجهزة الرنين المغناطيسي سيخفف من الضغط عن المستشفيات الاخرى اذ يمكنها تحويل الحالات التي تتطلب الرنين المغناطيسي الى مستشفى البشير.
واكد الدكتور قطيطات ان وجود هذه الاجهزة الثلاث للتصوير بالرنين المغناطيسي من شأنه تحسين الخدمة وتسهيل حصول المريض عليها بوقت زمني اقصر.
واشار الى ان استخدام الغاز المسال بدلا من الديزل اكثر امانا ويسهم في الحد من هدر الوقود والحصول على فاعلية اكبر للتدفئة.
بترا.