قراءة في شعر الراحل عبد الرزاق الواحد
31-01-2016 06:27 PM
عمون- نظمت الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة بالتعاون مع المنتدى العراقي للنخب والكفاءات والجمعية الاردنية للعلوم والثقافة جلسة قراءة نقدية تحت شعار “الابداع موقفا” في شعر الراحل العراقي عبد الرازق الواحد شارك فيها مجموعة من الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية الاردنية والعراقية .
وفي الجلسة الأولى التي ادارها عضو المنتدى العراقي والسفير السابق للعراق لدى الاردن الدكتور صباح ياسين تحدث كل من أمين عام المنتدى حسن فهمي والاستاذ اديب ناصر والدكتور ابراهيم سعافيني فيما تحدث في الجلسة الثانية التي ادارها الدكتور محي الدين المصري كل من رئيس الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة المهندس سمير الحباشنة وعضو الجمعية النائب عاطف قعوار و جواد الشكرجي .
وركز المتحدثون على سيرة ومسيرة الراحل العربي الكبير الذي لقب بشاعر أم المعارك وشاعر القادسية وشاعر القرنين والنهر الثالث وأمير الشعراء العرب والمتنبي الأخير.
كما تناولوا ابرز دواوينه الشعرية والتي بلغ عددها 59 ديونا منشورا وكانت اولى قصائده في عام 1945 وأول ديوان اصدره في عام 1950 ومن دواوينه " لعنة الشيطان ، أوراق على رصيف الذاكرة ، خيمة على مشارف الاربعين ، الخيمة الثانية ، في لهيب القادسية ، أنسوكلوبيديا الحب ، قمر في شواطئ العمارة ، في مواسم التعب ، 120 قصيدة حب " بالاضافة الى عدد من المسرحيات الشعرية ومنها " الحر الرياحي ، والصوت ، والملكات ،
ولد الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد في بغداد عام 1930 وتوفي بتاريخ 8 تشرين ثاني من عام 2015 .
وتخرج المرحوم الشاعر عبد الواحد من من دار المعلمين العالية (كلية التربية حاليا) عام 1952م، وعمل مدرساً للغة العربية في المدارس الثانوية وزوجته طبيبة وله ابنة وثلاثة أولاد وشارك في معظم جلسات المربد الشعري العراقي.
وعمل مدرساً لمادة اللغة العربية، ومعاوناً للعميد في معهد الفنون الجميلة في بغداد وفي عام 1970 نقلت خدماته من وزارة التربية والتعليم الى وزارة الثقافة والإعلام، فعمل فيها سكرتيراً لتحرير مجلة الأقلام، وبعدها رئيساً للتحرير في المجلة. ثم مديراً للمركز الفولكلوري العراقي، ثم أصبح مديراً لمعهد الدراسات النغمية، فعميدا لمعهد الوثائقيين العرب، ثم مدير عام المكتبة الوطنية العراقية، ثم كان المدير العام لدار ثقافة الاطفال، ثم مستشارا لوزير الثقافة والإعلام وقد ترجمت قصائده إلى لغات مختلفة منها الإنكليزية والفنلندية والروسية والألمانية والرومانية واليوغسلافية.
كان زميلاً لرواد الشعر الحر بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وشاذل طاقة عندما كانوا طلاباً في دار المعلمين نهاية الاربعينات من القرن الماضي، وقد أبدع في الشعر الحر ولكنه يميل إلى كتابة القصيدة العمودية العربية بضوابطها. للراحل عبد الواحد 59 ديوانا شعريا منشورا، حيث نشرت أول قصائده عام 1945 ونشر أول ديوان له عام 1950